التعارض فى الاهتمامات
من الطبيعي أن يملك كل طرف اهتماماته الخاصة وطموحاته الفردية، لكن غياب الطموحات أو الأهداف المشتركة بين المخطوبين يُضعف الترابط ويجعل العلاقة أكثر هشاشة، وجود مساحة يلتقيان فيها على أحلام واحدة يدعم الاستمرار ويزيد التفاهم.
الخناقات أكثر من الصلح
إذا كانت المشكلات والخلافات تستغرق وقتًا طويلًا لحلها، وتتحول إلى معارك متكررة بدلًا من أن تكون مواقف عابرة، فهذه إشارة لضعف القدرة على الاستماع وإدارة الخلافات بهدوء، العلاقة الصحية تُبنى على حلول عقلانية لا على خصام لا ينتهى.
قلة الاحترام المتبادل
عندما يُهمل أحد الطرفين مشاعر الآخر أو لا يقدر وجوده فى المواقف المهمة، يبدأ الاحترام بالتآكل تدريجيًا، ومع قلة التقدير، تتراجع المحبة ويختفى الإحساس بالتقدير المتبادل، مما يجعل العلاقة هشة أمام أى أزمة.
التنمر والسخرية
السخرية الجارحة أو التعليقات السلبية المستمرة على الشكل أو طريقة التعامل، لا تُعتبر مجرد دعابة، بل جرح حقيقى يُشعر الطرف الآخر بالمهانة، تكرار هذا السلوك يكشف غياب النضج العاطفى وعدم القدرة على تقديم الدعم لشريك الحياة.
إهمال المسئوليات
فى فترة الخطوبة يظهر اختبار مهم: هل يتحمل كل طرف مسئولياته ويشارك بجدية فى بناء العلاقة؟ عندما يتقاعس أحدهما عن الوفاء بالتزاماته أو يتهرب من المسئوليات المشتركة، فهذا مؤشر على أنه غير مستعد فعليًا للشراكة المستقبلية.