الالتحاق بالحضانة يمثل خطوة كبيرة فى حياة الطفل، فهو يترك أجواء البيت المألوفة ليبدأ أول تجربة اجتماعية مستقلة، وهنا يظهر دور الأسرة فى تهيئته نفسيًا وعمليًا لتخطى هذه المرحلة بسلاسة، لذا تواصل اليوم السابع مع ريهام عبد الرحمن استشارى أسرى وباحثة فى الصحة النفسية لمعرفة أبرز الطرق التى تساعد الطفل على أن يتأقلم فى سنة أولى حضانة.
الحديث الإيجابى عن الحضانة
قبل بدء الدراسة من المهم أن تتحدثى مع طفلك عن الحضانة بأسلوب مشوق، وتصفينها كمكان ملىء بالألعاب والأصدقاء الجدد، مما يقلل من شعوره بالخوف أو القلق.
التدرج فى الانفصال
يفضل فى الأيام الأولى أن تبقى بجوار طفلك لفترة قصيرة داخل الحضانة، ثم قللى الوقت تدريجيًا حتى يعتاد على الجو الجديد ويشعر بالأمان بشكل بسيط وتدريجى كى يشعر بأن الحضانة لا تقل أمانًا عن المنزل.
الروتين المنتظم
الالتزام ببروتين يومى للنوم والاستيقاظ والوجبات يساعد الطفل على التكيف بسهولة مع مواعيد الحضانة دون عناء، أيضًا احرصى على أن يكون معه غرض شخصى محبب، لذا اتركى معه لعبة صغيرة أو قطعة قماش محببة لديه، فهى تمنحه شعورًا بالطمأنينة فى أوقات الغياب، واحرصى على أن تكون قطعة مقربة من قلبه.
تعزيز الثقة بالنفس
شجعى طفلك بـ كلمات دعم بسيطة مثل “أنا فخورة بيك أنت شجاع، مما يعزز ثقته بنفسه ويجعله أكثر استعدادًا للتجربة، أيضًا كوني شخص إيجابيًا عند حكى المواقف التي تتعلق بالحضانة يفضل أن تكون إيجابية، وابتعدين عن المخاوف مثل،:” لو مشيت هتفشل، لو مقعدتش انت وحش، أوأي كلام سلبي.
الصبر والاحتواء
من الطبيعي أن يبكي الطفل في البداية، وهنا يأتي دورك بالهدوء والاحتواء دون انفعال، حتى يشعر أنكِ بجانبه مهما كانت التحديات، ويشعر بأن مصدر أمانه موجود أيًا كانت الظروف والأماكن، وابتعد عن أن تقومين بترك الطفل يبكي وتغادرين المكان، لكن انتظري معه حتى يهدأ.

حيل تحبب الطفل في الحضانة

سنة أولى حضانة