تُظهر الأبحاث أنه يُمكن الوقاية من حوالي السرطان بنسبة 40% من خلال تغيير عادات نمط الحياة، ونوع الطعام الذي يتم تحضيره، وممارسة نشاط بدنى بانتظام، وحتى أوقات النوم، ويمكن لهذه الخيارات الصغيرة والمدروسة أن تُحدث فرقًا كبيرًا على مر السنين، ويرصد تقرير موقع “تايمز أوف انديا” 10 عادات تُقلل بالفعل من خطر الإصابة بالسرطان.
تناول الخضراوات والفاكهة الملونة
النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات خاصة ذات الألوان الداكنة كالتوت والسبانخ والجزر والطماطم، يُعزز مستويات مضادات الأكسدة، وتربط الدراسات بين الأنظمة الغذائية الغنية بالكاروتينات والفلافونويدات وانخفاض خطر الإصابة بسرطان الثدي والرئة والقولون والمستقيم.
تناول العشاء في وقت مبكر
تُظهر الأبحاث أن تناول وجبات الطعام في وقت متأخر من الليل قد يُسبب اضطرابًا في الساعة البيولوجية للجسم، مما يؤثر على أنواع السرطان المرتبطة بالهرمونات، مثل سرطان الثدي والبروستاتا، ويُساعد تناول وجبة العشاء إلى وقت مبكر قبل النوم بساعتين على الأقل على تحسين عملية الأيض، ويقلل من خطر الإصابة بالسرطان.
المشي بعد الأكل
المشي لمدة 15 دقيقة بعد الغداء أو العشاء يُساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم ويُقلل الالتهاب، حيث من المعروف أن الالتهاب المزمن عامل في تطور السرطان، وخاصة سرطان البنكرياس والقولون، وهذه العادة اليومية البسيطة تُساعد على الهضم وتُقي من السرطان.
حماية بكتيريا الأمعاء
يرتبط ميكروبيوم الأمعاء ارتباطًا مباشرًا بصحة المناعة، وتشير الدراسات إلى أن تنوع البكتيريا المعوية يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون، ويمكن للأطعمة المخمرة، مثل الزبادي وبعض أنواع المخللات، أن تحمى بكتيريا الأمعاء وتعزز الدفاعات الطبيعية.
استبدال الحاويات البلاستيكية بأخرى أكثر أمانًا
قد يؤدي تسخين الطعام في حاويات بلاستيكية إلى إطلاق مواد كيميائية تُسبب خللاً في الغدد الصماء، والتي تربطها الأبحاث بالسرطانات الحساسة للهرمونات، وتُعد الأواني الزجاجية أو الخزفية أو الفولاذية المقاومة للصدأ بدائل أكثر أمانًا للبلاستيك، إذ تقلل من التعرض غير الضروري للمواد الكيميائية.
إعطاء الأولوية للنوم
النوم الجيد والمنتظم ليس رفاهية، حيث يؤثر اضطراب النوم على مستويات الميلاتونين، المعروف بقدرته على الحماية من تلف الحمض النووي، حيث أن اضطرابات النوم خاصة ليلًا مرتبطة بخطر الإصابة بسرطان الثدي والبروستاتا وذلك بسبب اختلال الساعة البيولوجية، لذلك يُعد روتين النوم المنتظم أداة دفاعية فعّالة.
تقليل ساعات الجلوس
ارتبط الجلوس لفترات طويلة بزيادة خطر الإصابة بسرطان القولون وبطانة الرحم والرئة، بغض النظر عن ممارسة الرياضة، وحتى التوقف كل ساعة أو العمل أثناء الوقوف لبعض الوقت خلال اليوم يمكن أن يُخفف من المخاطر المرتبطة بأنماط الحياة الخاملة.
استخدام التوابل للوقاية من السرطان
التوابل مثل الكركم والثوم والزنجبيل ليسوا مجرد مُعززات للنكهة، فقد أظهرت الدراسات المخبرية أن الكركمين الموجود في الكركم والأليسين الموجود في الثوم لهما تأثيرات مضادة للالتهابات والسرطان، ويمكن لإضافتهم بانتظام لنظامك الغذائي أن يوفر حماية طويلة الأمد.
حماية البشرة من خلال العادات اليومية
ترتفع معدلات الإصابة بسرطان الجلد، ربما بسبب التعرض اليومي لأشعة الشمس أثناء التنقل، لذلك فإن ارتداء الملابس الواقية والقبعات واسعة الحواف واستخدام واقي الشمس أثناء الخروج لا يقل أهمية عن استخدامه أثناء العطلات على الشاطئ، إن الوقاية من حروق الشمس المتكررة يمكن أن تقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطان الجلد.
ممارسة التنفس الواعي
يؤثر التوتر المزمن على الاستجابات المناعية، ويمكن أن يُهيئ ضعف المناعة بيئة خصبة لنمو السرطان، تساعد تقنيات مثل التنفس الواعي أو فترات التأمل القصيرة على خفض مستوى الكورتيزول، وتُظهر الأبحاث أن الناجين من السرطان الذين مارسوا اليقظة الذهنية أفادوا بتحسن مؤشرات المناعة لديهم وانخفاض قلق تكرار المرض.