بعد غداء خاص فى قاعة الطعام الرسمية، رافق الملك تشارلز والملكة كاميلا الرئيس الأمريكى دونالد ترامب وميلانيا ترامب إلى قاعة الرسم الخضراء فى قلعة وندسور، حيث أقيم معرض مصمم خصيصا لقطع أثرية تتعلق بالولايات المتحدة.
وفقا لشبكة سى إن إن، ترتبط هذه القطع بالتاريخ المشترك الطويل بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، وتتعلق باللقاءات المبكرة والاستقلال والعلاقة الخاصة ومن بين القطع المعروضة من المجموعة الملكية:
– الطبعة الأولى من كتاب “التاريخ العام لفيرجينيا” لجون سميث
وهو أحد أقدم الكتب التى تتناول المستعمرات الإنجليزية فى أمريكا الشمالية يقول قصر باكنجهام إنه يغطى وصول أوائل المستعمرين الإنجليز عام 1607، وتأسيس جيمستاون، وتأسيس برمودا عام 1612، ووصول حجاج ماى فلاور إلى ماساتشوستس عام 1620. كما أضاف باكنجهام أن الكتاب يتضمن سيرة ذاتية لبوكاهونتاس “مع تقرير منمق نوعا ما عن دوره فى الأحداث”.

ترامب في المعرض
– رسالة تعود لعام 1774 إلى اللورد نورث من الملك جورج الثالث
الرسالة كانت تدور حول “حالة التمرد” فى المستعمرات الأمريكية فى رسالة إلى رئيس وزرائه، ينقل جورج أن البلاد لم تعد تحت سيطرته، وأن “الضربات” وحدها هى التى تحدد استقلالها.، وجاء فى الرسالة التى اطلع عليها ترامب: “بينما كانت المشاعر المعادية لبريطانيا تتراكم منذ فترة، فرضت قوانين السكر والطوابع وقوانين تاونسند شبه الشاملة ضرائب على مجموعة واسعة من السلع، مما أدى إلى استياء شديد. وإلى جانب اندلاع أعمال عنف بين الجنود البريطانيين والأمريكيين، مثل مذبحة بوسطن عام 1770، أدى تنامى العداء إلى “حفل شاى بوسطن” عام 1773، وهو ما مثّل نقطة تحول فى العلاقة بين بريطانيا ومستعمراتها الأمريكية”.
– رسالة من الملكة فيكتوريا إلى الرئيس جيمس بوكانان عام 1858
أُتيحت إمكانية بعث “رسائل التيكرتبار” بعد مد كابل بحرى بين عامى 1854و 1858، من خلال مشروع مشترك بين رواد أعمال أمريكيين وبريطانيين لتسريع الاتصالات. وأعربت فيكتوريا فى رسالتها عن أملها فى أن يُمثل الكابل “رابطًا إضافيًا بين البلدين، اللذين تقوم صداقتهما على مصالحهما المشتركة وتقديرهما المتبادل”.