وجهت الكاتبة الصحفية هند مختار، مدير تحرير “اليوم السابع”، سؤالا للدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء، وهو مع إطلاق السردية الوطنية وإعلان عن أنه برنامج إصلاح اقتصادى لما بعد صندوق النقد الدولى، بدأت الأقاويل والشائعات أن الحكومة تقرر عن طريق السردية ووضع الاستراتيجية لـ 2030 فرض إجراءات جديدة على المواطن المصرى، ولكن ده لم يتم فهمه بانها إصلاحات اقتصادية لما بعد، وكيف تحقق السردية نموا مستداما فى قطاع التشيغل والإنتاج يعود بالنفع على المواطن المصرى توفير فرص العمل؟
وردت رد الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتعاون الدولى والتنمية الاقتصادية على سؤال “اليوم السابع” الذى ألقته الزميلة هند مختار خلال مؤتمر صحفى عقب اجتماع الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة: أن السردية الوطنية تنظر للتنمية الاقتصادية والجزء الخاص بالإصلاح الاقتصادى وهو الإصلاح المالى والسياسة النقدية والسياسة المالية وحوكمة الاستثمارات العامة والدين وهو ركيزة أساسية يأتى بعده القطاع الحقيقى الذى يحدث نموا مستداما يغلق معنا الفجوات التمويلية.
وأوضحت رانيا المشاط، أن السردية الوطنية حلقة متصلة تبدأ باستقرار الاقتصاد الكلى، والسردية أشمل لأن كل القطاعات الإصلاحية المتصلة بأن القطاع الحقيقى يولد فرص عمل والتصنيع وجلب الاستثمار المباشر، لذا قمنا بالإصلاح الاقتصادى، بالإضافة للقطاع الحقيقى، لأن الاستقرار الاقنصادى يعنى الهيكلة مما يعطينى تنمية اقتصادية من خلالها نولد موارد تغلق الفجوة التمويلية وتعطى استقرار اقتصاد كلى وهيكلة.
أكدت رانيا المشاط، أن السردية الوطنية تسرد فيه الدولة كل الإصلاحات وهى سياسات النمو والتشغيل، وهو ما يعطى مستهدفات نستطيع متابعتها، لافتة إلى أن قانون المالية الموحد وقانون التخطيط مراجع تشريعية يلزمونا فى 2026 بأن الخطة متوسطة الأجل ملزمة، وذلك فى إطار المستهدفات التى ستتواجد معنا.
ولفتت رانيا المشاط، إلى أن التخطيط الإقليمى وتوطين التنمية الاقتصادية متواجد فى السردية.