في الوقت الذي تم الترويج فيه لفيلم وثائقي جديد بعنوان “?In Whose Name” باعتباره صورة صادمة لمسيرة كانييه ويست المضطربة، لم يتوقع كثيرون أن تكون أبرز لحظاته مشهدًا حميميًا وغير متوقع بين مغني الراب الشهير، ورجل الأعمال إيلون ماسك.
الفيلم، الذي أخرجه نيكو باليستيروس بعد ست سنوات من متابعة ويست وتوثيق أكثر من 3,000 ساعة من حياته، يتضمن مشهدًا يجلس فيه ويست وماسك في غرفة مريحة بعد إحدى الحفلات في ميامي، حيث يتحول الحديث المفاجئ إلى تفاصيل حياتهما العاطفية المعقدة.
YE KANYE WEST
ELON MUSK
IN WHOSE NAME?SEPTEMBER 19, PREMIERE IN ALL THEATERS ACROSS THE USA. pic.twitter.com/LxwHKoy5bO
— DANNY (@SaintWest284082) September 12, 2025
إيلون ماسك بادر بسؤال كاني ويست عن علاقته بزوجته السابقة كيم كارداشيان، ليرد الأخير بابتسامة متوترة متجنبًا الخوض في التفاصيل، وهنا قرر “ماسك” مشاركة معاناته مع المغنية جرايمز، قائلاً: “نحن في نفس المحادثة النصية، يوم تقول لي أحبك، واليوم التالي تكتب أكرهك.. أحيانًا لا أعرف كيف أتصرف سوى أن أقول: حسنًا”، وبدت اللحظة صامتة ومرتبكة حتى كسرها كانييه ويست بعبارة قصيرة: “ليس لدي الإجابات.. لدي الإجابات لكل شيء ما عدا ذلك”.
الفيلم لا يكتفي بتسليط الضوء على الصراعات العاطفية، بل يوثق أيضًا محطات بارزة في حياة ويست، من نوبات المرض النفسي إلى انهيار شراكات تجارية كبرى، مع ظهور أسماء لامعة مثل بيونسيه، جاي زي، ليدي جاجا، دريك، وحتى دونالد ترامب، كما يظهر في العمل مشهد مؤثر لكيم كارداشيان وهي تبكي مخاطبة ويست: “شخصيتك لم تكن هكذا قبل سنوات”.

كانييه ويست وايلون ماسك
ورغم أن الفيلم يعج بلحظات درامية وحضور كثيف للنجوم، إلا أن حديث ماسك وويست البسيط والمرتبك يظل أكثر مشاهده تأثيرًا، كونه يكشف الجانب الإنساني الضعيف لشخصيتين اعتاد العالم رؤيتهما كرموز قوة وتأثير.
“In Whose Name?” يَعِد بأن يثير جدلًا واسعًا عند عرضه، ليس فقط بسبب ما يكشفه عن مسيرة ويست الفنية والجدلية، بل لأنه يذكّر بأن حتى أكثر الشخصيات نفوذًا لا تستطيع الإفلات من هشاشة العلاقات الإنسانية وتعقيداتها.