أشار المنتج هشام عبد الخالق، رئيس غرفة صناعة السينما، في تصريحات خاصة لـ اليوم السابع عن سبب غياب جدول زمني واضح لإصدار الأفلام المصرية، قائلا: “في الخارج، خاصة في أمريكا، يتم الإعلان عن خطة الأفلام قبل عام كامل على الأقل، بينما في مصر حتى الآن نفتقد لهذا التنظيم”.
وأشار عبد الخالق: “نواجه أزمة حقيقية بسبب تغيير مواعيد عرض الأفلام بشكل مفاجئ، أحيانًا قبل العرض بأيام قليلة، ما يربك السوق ويؤثر على خطط المنتجين والموزعين”.
وتابع عبد الخالق: “السبب الرئيسي في هذه الفوضى هو غياب الالتزام من بعض الأطراف، سواء المنتجين أو الممثلين أو حتى المخرجين، فغالبًا ما يتم تجاوز جداول التصوير أو تغيير مواعيد العرض دون إنذار”.
كما أشار رئيس غرفة صناعة السينما إلى أن المجلس يتصدى لأي قرارات قد تضر بالصناعة مثل رفع أسعار التذاكر أو رسوم الرقابة أو تضييق فرص العرض، حيث كشف قائلا: “سبق أن أوقفنا قرارات بزيادة رسوم على التذاكر والرقابة لأننا نفكر في المنتج الكبير والصغير معًا، الهدف هو الحفاظ على السوق وحماية الفيلم المصري من أي منافسة غير عادلة.”
كما أكد عبد الخالق أن تضارب المصالح بين المنتجين والموزعين ودور العرض من أبرز التحديات التي تواجه الغرفة: “دائمًا هناك اختلاف بين من يريد استمرار عرض فيلمه ومن يسعى لإفساح المجال لآخر، ودورنا هو تحقيق التوازن، كذلك الرسوم الحكومية العالية على التصوير في الشوارع والمترو والمحطات تمثل عائقًا كبيرًا أمام الصناعة.”