اخبار نيوز : من الصداع إلى أمراض القلب.. 7 أسباب تدفعك لتجنب الصيام المتقطع لإنقاص وزنك

6 سبتمبر 2025 - 7:05 ص

اخبار نيوز :
من الصداع إلى أمراض القلب.. 7 أسباب تدفعك لتجنب الصيام المتقطع لإنقاص وزنك

اخبار نيوز : 
                                            من الصداع إلى أمراض القلب.. 7 أسباب تدفعك لتجنب الصيام المتقطع لإنقاص وزنك
#من #الصداع #إلى #أمراض #القلب #أسباب #تدفعك #لتجنب #الصيام #المتقطع #لإنقاص #وزنك

أصبح الصيام المتقطع أسلوبًا شائعًا لإنقاص الوزن وتحسين عملية الأيض، ويحتفي به الكثير، حيث إن بساطة تناول الطعام ضمن فترة زمنية محددة، وتخطي وجبات مثل الإفطار، وفقدان الوزن نتيجة لذلك، تبدو فكرة رائعة، لكنه في الوقت نفسه قد يضر بصحتك، والصيام المتقطع (IF) هو ممارسة تعتمد على فترات تناوب بين الأكل والصيام، ولعل الطرق الشائعة له 16:8، حيث تأكل لمدة 8 ساعات، وتصوم لمدة 16 ساعة، أو نهج 5:2، حيث تأكل بشكل طبيعي لمدة خمسة أيام، وتتناول سعرات حرارية محدودة للغاية في بقية اليومين، وفقًا لتقرير موقع “تايمز أوف انديا”.

وعلى الرغم من أن هذا النمط من الحمية الغذائية أصبح رائجًا، فمن المهم أن نفهم المخاطر طويلة الأمد التي تنتج عنه، وقد قام بحث حديث بتحليل بيانات من أكثر من 19 ألف بالغ، ووجد أن أولئك الذين حصروا تناولهم للطعام إلى أقل من ثماني ساعات في اليوم واجهوا خطرًا أعلى بنسبة 135% للوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية، من الأشخاص الذين تناولوا الطعام لأكثر من 12 إلى 14 ساعة.

وفيما يلى.. 7 أسباب تدفعك إلى تجنب الصيام المتقطع لإنقاص الوزن:

الشعور بالصداع والدوخة والتعب وانخفاض الطاقة

تناول الطعام هو الوقود الذي يُحركنا ويدعمنا طوال اليوم، وقد يؤدي تخطي الوجبات أو تناول الطعام ضمن فترات زمنية محددة إلى انخفاض سكر الدم، أو الجفاف، أو اختلال توازن الأملاح، وغالبًا ما يُبلغ الناس عن أعراضًا مثل الصداع، والدوار، والانفعال، والخمول، وتشوش الذهن، حتى على المدى القصير، ومع تكيف جسمك، قد تشعر بالإرهاق المستمر، مما يُعيق العمل والتركيز واستقرار المزاج.

صحة القلب: مخاطر متزايدة مع تقييد تناول الطعام لفترات زمنية طويلة

وجدت دراسة رئيسية شملت أكثر من 20,000 بالغ أمريكي أن من يحصرون تناولهم للطعام في أقل من 8 ساعات يوميًا كانوا أكثر عرضة للوفاة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 91% مقارنةً بمن يوزعون وجباتهم على مدار 12-16 ساعة، وقد أثارت دراسة منفصلة طويلة الأمد مخاوف من زيادة خطر الوفاة بأمراض القلب بنسبة 135% في حالات اتباع أنماط تقييدية مماثلة، ويحذر الأطباء، خاصةً الأشخاص الذين يعانون من أمراض قلبية، من اتباع جداول صيام قاسية.

الفجوات الغذائية وفقدان الوزن لدى كبار السن

إذا قلصتَ كمية طعامك إلى بضع ساعات فقط أو قللتَ السعرات الحرارية بشكل كبير، فمن السهل أن تفقد بعض العناصر الغذائية الأساسية، وخاصةً البروتينات والفيتامينات والمعادن، وهذا يُشكل خطرًا كبيرًا على كبار السن، الذين قد يفقدون الكثير من الوزن، ويعانون من ضمور العضلات، وانخفاض الطاقة، وضعف المناعة، وتدهور صحة العظام، علاوة على ذلك، على الرغم من أن الصيام المتقطع قد يُعزز فقدان الدهون، إلا أن الأبحاث تُظهر أنه قد يؤدي أيضًا إلى فقدان كبير في كتلة الجسم النحيلة، وهي العضلات التي نحتاجها للقوة والتمثيل الغذائي والطاقة اليومية، ويُحذر خبراء اللياقة البدنية من أن هذا قد يُصعّب التمرين ويُبطئ التعافي.

خطر الإفراط في تناول الطعام واضطراب التمثيل الغذائي

لا يُمكنك أن تظل جائعًا وتتناول كميات قليلة من الطعام إلى الأبد، صحيح أن الصيام قد يُقلل من استهلاك السعرات الحرارية بشكل عام، إلا أنه قد يُؤدي إلى نتائج عكسية، فقد تشعر برغبة في الإفراط في تناول الطعام بعد انتهاء فترة الصيام، وقد تُفرط هرمونات الجوع ومركز المكافأة في الدماغ في إفراز هرمونات الجوع، مما يؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام وتباطؤ عملية الأيض، ومع مرور الوقت، يُمكن أن تُؤثر هذه الدورة سلبًا على جهود إنقاص الوزن والصحة الأيضية، علاوة على ذلك، أظهرت الدراسات وجود صلة قوية بين الصيام المتقطع واضطرابات الأكل، بما في ذلك الإفراط في تناول الطعام، والشعور بالذنب، والقلق، وخاصةً بين المراهقين والشباب.

زيادة المخاطر الصحية الناجمة عن اضطرابات الأكل

بالنسبة للمراهقين والشباب، قد يكون الصيام المتقطع محفوفًا بالمخاطر، فالصيام لفترات طويلة (مثلًا،أكثر من 16-18 ساعة) قد يزيد من خطر الإصابة بحصوات المرارة، نظرًا لعدم إفراغ المرارة بانتظام، كما قد يُسهم في الإجهاد الأيضي، مما قد يُضعف الصحة على المدى الطويل، وفي دراسة كندية شملت أكثر من 2700 مراهق وشاب، وكانت النساء اللواتي يمارسن الصيام المتقطع أكثر عرضة لاضطرابات الأكل مقارنةً بغيرهن، وكما أن الجمع بين الصيام المتقطع والأنظمة الغذائية المُقيدة (مثل الأنظمة منخفضة الكربوهيدرات) يزيد من المخاطر بشكل أكبر، مما يؤدي إلى اشتهاء شديد للطعام وأنماط شراهة، لذلك ليس غريبًا أن يُحذر الأطباء من اتباع الصيام المتقطع إلا بعد إجراء فحص دقيق.

ارتفاع ضغط الدم المحتمل واضطرابات الهرمونات

قد يؤدي تخطي الوجبات، وخاصةً في الصباح الباكر، إلى تحفيز استجابات التوتر، وقد ترتفع مستويات هرمونات مثل الأدرينالين والكورتيزول، مما قد يرفع ضغط الدم أو يحدث اختلالًا بتوازن الأيض، وقد يسبب تخطي وجبة الإفطار، وهي ممارسة شائعة في الصيام المتقطع، مما يزيد من إجهاد القلب.

عدم الاستدامة والتأثير على الصحة العقلية

يجد الكثيرون صعوبة في الاستمرار في الصيام المتقطع، وبالنسبة للأفراد الذين يتعافون من اضطرابات الأكل أو المعرضين لها، قد يكون الصيام ضارًا بشكل خاص، فقد يُعزز الاضطراب الغذائي ويُعيق التعافي منها، بالإضافة إلى ذلك، تُظهر الدراسات معدلات انقطاع تصل إلى 38% في مجموعات الصيام، مما يُشير إلى ضعف الالتزام على المدى الطويل، وبدون انضباط مُستمر، يُمكن أن تُسبب دورة الصيام وتناول الطعام المُتكرر الإحباط وتقلبات الوزن والتوتر بما يؤثر أيضًا على الصحة العقلية.

اخبار نيوز :
من الصداع إلى أمراض القلب.. 7 أسباب تدفعك لتجنب الصيام المتقطع لإنقاص وزنك

,