التعامل مع سلوك المقارنة
تقول ريهام الهواري، أخصائية علم النفس ومهارات التواصل، إن أحد أهم أسباب اكتساب الأبناء عادة المقارنة هو ممارسة الوالدين لها في الأساس، سواء عند الحديث عن الوضع المادي أو الاجتماعي أو حتى الدراسي، وهو ما يُعد خطأ كبيرًا، وتشدد على ضرورة أن يتوقف الوالدان عن المقارنات، وأن يركزا على ما لديهما من إيجابيات والعمل على تطويرها، حتى يكتسب الأبناء بدورهم هذا السلوك الإيجابي.
مواجهة المقارنة والتخلص من آثارها
تضيف أخصائية علم النفس أن المقارنة قد تدفع بعض الأطفال إلى الشعور بالحزن أو العزلة، خاصة عندما يعتبرون أدواتهم أقل من غيرهم، وهنا على الأمهات أن يمنحن أبناءهن فرصة اختيار أدواتهم بأنفسهم، ما يعزز تمسكهم بها ويجعلهم أكثر تقبلًا لخياراتهم.
كما تنصح بترسيخ فكرة أن الأدوات المدرسية مجرد وسيلة للتعلم، بينما النجاح الحقيقي يرتبط بالاجتهاد والأداء الدراسي. وتشجع الأمهات على تعزيز ثقة الأبناء بأنفسهم عبر تقدير ممتلكاتهم والتعبير عن امتنانهم لها، وهو ما يحميهم من تأثيرات المقارنة السلبية ويجعلهم أكثر رضا وتوازنًا.
الاستعداد للمدرسة