عندما يتعلق الأمر بالحفاظ على الصحة، يفكر معظمنا في ممارسة الرياضة، أو النوم، أو ربما تخزين الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية، ولكن إحدى أقوى المكونات لدعم جهازك المناعي موجودة في مطبخك، عبارة عن أطعمة ومشروبات نتناولها ربما بشكل يومى، كالثوم أو الحمضيات أو حفنة من اللوز، حيث تحتوي على مركبات تساعد جسمك على مكافحة العدوى، وتقليل الالتهاب، والتعافي بشكل أسرع عند الإصابة بالمرض، وفقًا لتقرير موقع “تايمز أوف انديا”.
ومع أنه لا يوجد طعام واحد قادر على الوقاية من الأمراض، إلا أن تضمين العناصر الغذائية الأساسية المناسبة في نظامك الغذائي باستمرار يُعزز مناعتك مع مرور الوقت، خاصة مع اقتراب انتهاء فصل الصيف وبدء الخريف، حيث تقلبات الطقس التي تحتاج لدعم المناعة للوقاية من مخاطر العدوى والأمراض الموسمية.
فيما يلى.. 10 عناصر أساسية في المطبخ لتعزيز مناعتك:
الحمضيات
الحمضيات مثل البرتقال والليمون الحامض والجريب فروت، هذه الفواكه هي الخيار الأمثل عند الإصابة بنزلة برد، فالحمضيات غنية بفيتامين سى، الذي يساعد على تحفيز إنتاج خلايا الدم البيضاء، وهي خط الدفاع الأول للجسم ضد العدوى، ولأن أجسامنا لا تخزن أو تنتج فيتامين سى، فإن تناوله يوميًا ضروري.
البروكلي
هذه الخضار البسيط غنى بفيتامينات A، C، وE، بالإضافة إلى الألياف ومضادات الأكسدة، وقليل من الأطعمة ينافس البروكلي في دعم المناعة، وسر الحفاظ على فوائده يكمن في عدم الإفراط في طهيه، حيث يفضل طهيه على البخار الخفيف أو حتى تناوله نيئًا في السلطة يساعد على الاحتفاظ بمعظم عناصره الغذائية، إنه تغيير بسيط في طريقة تحضيره يُحدث فرقًا كبيرًا في الصحة.
الثوم
الثوم ليس مجرد مُعزز للنكهة، بل عُرف منذ قرون بخصائصه الطبية، وتنبع قوته في تعزيز المناعة من مركبات الكبريت، مثل الأليسين، التي يُعتقد أنها تُساعد الجسم على مكافحة العدوى، كما يُعزز الثوم صحة القلب من خلال خفض ضغط الدم وإبطاء تصلب الشرايين.
الزنجبيل
الزنجبيل، متعدد الاستخدامات، لطالما كان علاجًا منزليًا فعالًا لالتهاب الحلق والغثيان والالتهابات، ويحتوي على جينجيرول، وهو مركب نشط حيويًا ذو تأثيرات مضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة، ويُساعد إضافة الزنجبيل الطازج إلى الشاي والعصائر وحتى الأطباق المالحة على تهدئة الجسم وتعزيز المناعة.
السبانخ
لا يقتصر دور السبانخ على تزويد جسمك بالحديد فحسب، بل إنها غنية بفيتامين سي وبيتا كاروتين ومجموعة من مضادات الأكسدة التي تُعزز المناعة، ومثل البروكلي، تحتفظ السبانخ بقيمتها الغذائية عند طهيها قليلاً.
الزبادي
ترتبط صحة أمعائك وصحة مناعتك ارتباطًا وثيقًا، ويمكن للزبادي أن يدعم كليهما، حيث تُحفز البكتيريا الحية والنشطة الموجودة في العديد من أنواع الزبادي استجابة المناعة وتعزز البكتيريا النافعة في الجهاز الهضمي، اختر الأنواع العادية غير المحلاة، وزينها بالفاكهة أو العسل لإضفاء نكهة مميزة.
اللوز
غالبًا ما يُطغى فيتامين سى وهـ، وهو مضاد أكسدة آخر يُساعد في الحفاظ على قوة جهاز المناعة، واللوز غني بمحتواه من فيتامين هـ والدهون الصحية، اللازمة لامتصاص الجسم للعناصر الغذائية بشكل صحيح، ويمكن لتناول حفنة صغيرة، حوالي نصف كوب، من اللوز أن تغطى احتياجاتك اليومية الموصى بها.
بذور عباد الشمس
هذه البذور الصغيرة غنية بالعناصر الغذائية، فهي غنية بفيتامين هـ والمغنيسيوم والسيلينيوم، حيث أكدت الأبحاث على دور مادة السيلينيوم تحديدًا في مكافحة بعض أنواع العدوى الفيروسية.
الكُركُم
يُعرف الكركم بلونه الأصفر الزاهي ونكهته الترابية، وقد استُخدم في الطب التقليدي لقرون، وذلك بفضل مركبه النشط الكركمين، والذى يتمتع بتأثيرات قوية مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة، ورغم الحاجة إلى مزيد من الأبحاث، تشير الدراسات إلى أنه قد يُعزز أيضًا وظيفة المناعة.
الشاي الأخضر
سواءً كان ساخنًا أم مثلجًا، فإن الشاي الأخضر أكثر من مجرد مشروب مُهدئ، فهو مصدر غني بمضادات الأكسدة مثل EGCG (جالات الإبيجالوكاتشين)، والتي قد تتمتع بخصائص مضادة للفيروسات وداعمة للمناعة، وعلى عكس الشاي الأسود، الذي يفقد الكثير من EGCG أثناء التخمير، يحتفظ الشاي الأخضر بفعاليته.