لطالما ارتبطت الزيوت الطبيعية بجمال الشعر وصحته، وكان زيت الخروع أحد أكثر الزيوت التي اكتسبت شهرة واسعة. ويعود ذلك إلى خصائصه الفريدة التي دفعت كثيرين لتجربته بهدف علاج تساقط الشعر وتعزيز نموه.
وفقًا لتقرير نشر في موقع Health، فإن زيت الخروع يحتوي على حمض دهني يُسمى الريسينوليك، وهو المكوّن الأكثر أهمية في تركيبته. هذا الحمض يتميز بقدرة على مقاومة الالتهابات ودعم صحة فروة الرأس، مما يجعله موضوعًا مثيرًا للاهتمام لدى الباحثين. ومع ذلك، فإن الدراسات السريرية المباشرة حول تأثيره على إنبات الشعر لا تزال محدودة.
أبرز الفوائد المحتملة
ترطيب وحماية: يعمل على حفظ الرطوبة داخل الشعر ويمنع تقصفه.
تحسين بيئة فروة الرأس: بفضل خصائصه المضادة للجراثيم والفطريات.
مضاد أكسدة طبيعي: يحد من الإجهاد التأكسدي الذي قد يؤدي لتساقط الشعر.
التأثير على الصلع الوراثي: هناك دلائل أولية تشير إلى إمكانية تثبيط بعض الإنزيمات المسببة للصلع.
تعزيز الرموش والحواجب: يستعمل موضعيًا لإبراز مظهرهما بشكل أفضل.
طريقة الاستعمال المثلى
يُفضل استعمال الزيت المعصور على البارد.
يخلط مع زيت آخر لتقليل قوته ورائحته.
تدليك فروة الرأس لمدة دقائق قبل الغسيل.
يوصى باستخدامه مرة واحدة أسبوعيًا لتفادي الأضرار.
المخاطر والاحتياطات
رغم فوائده، يجب التنبه إلى بعض المخاطر مثل:
الحساسية الجلدية وظهور الطفح.
التسبب في تلبد الشعر الحاد عند الاستخدام المفرط.
مشكلات هضمية خطيرة إذا تم تناوله بكميات كبيرة عن طريق الفم.
طرق أخرى مثبتة لنمو الشعر
المينوكسيديل وهو علاج دوائي يستخدمه كل من الرجال والنساء.
فيناسترايد المخصص لعلاج الصلع الذكوري.
الاهتمام بالتغذية السليمة وسد أي نقص في الفيتامينات.
تجربة الزيوت الطبيعية مثل زيت الروزماري وزيت بذور اليقطين.
تقليل التوتر النفسي الذي يؤثر على الشعر بشكل مباشر.
رغم أن استخدام زيت الخروع قد يُساعد في تحسين صحة فروة الرأس وترطيب الشعر، إلا أن دوره كعلاج مباشر لنمو الشعر لا يزال بحاجة إلى إثبات علمي أقوى. لذلك، من الأفضل التعامل معه كمكمل للعناية بالشعر وليس كحل وحيد لمشكلة تساقط الشعر.