تدور أحداث فيلم السفيرة عزيزة حول فتاة جميلة تدعى عزيزة يقع فى حبها أحمد ويتزوجها ثم تطالبه بمساعدتها فى الحصول على ميراثها من شقيقها الجزار عباس لتنشأ الخلافات بينهما، فى النهاية يكسب أحمد ثقة عزيزة من جديد وتحصل على حقها من شقيقها الذى لا يتحدث سوى بالسكين.
وأحداث فيلم السفيرة عزيزة بطولة سعاد حسنى وشكرى سرحان ووداد حمدى تدور في فترة أوائل الستينيات، ولكن هل تخيلت يوماً ما كيف سيكون أزياء أبطال الفيلم وحال الأماكن الذى صور فيها إذا كان فى العصر الفيكتورى، لكن هذا ما تخيله المهندس محمد شكرى، واستطاع بالذكاء الاصطناعى أن يحول بعض مشاهد الفيلم وكأنه صور فى العصر الفيكتورى.
لماذا حول محمد أبرز مشاهد الفيلم للعصر الفيكتورى؟
تحدثت محمد شكري، المهندس معمارى، عن اتجاهه لتحويل أبرز مشاهد فيلم السفيرة عزيزة وكأنه صور بالعصر الفيكتورى، حيث قال لـ”اليوم السابع”: “بعد التخرج اتعينت معيد بالجامعة ثم مدرس مساعد ثم سفرت بالخارج وحالياً اعمل شريك مؤسس لأحد المكاتب الاستشارية، وبجانب عملى أمارس هوايتى فيما يسمي بالـ Prompt Engineering أو هندسة الأوامر وهي كيفية إدارة الآلة لعمل أفضل ما يمكن أن تصنعه من خلال الذكاء الاصطناعى.
تابع “وكنت أشاهد فيلم يتحدث عن قصة بناء برج إيفل والعصر الفيكتورى ولأننى أحب الأفلام الكلاسيكية خاصة فيلم السفيرة عزيزة، فكرت ماذا لو هذا الفيلم الكلاسيكى الشهير صورت أحداثه فى العصر الفيكتورى كيف ستكون شخصياته وأزياءهم والأماكن وبدأت أعمل على ذلك بالذكاء الاصطناعى، ولم يستغرق ذلك منى وقتا طويلا لخبرتى في هذا المجال”.
وعن الأفلام المقبلة التي يرغب في إخراجها بالذكاء الاصطناعى، قال “بحرص دائماً على مواكبة تطور برامج الذكاء الاصطناعى طول الوقت، وأريد الفترة المقبلة أن أصنع فيلما قصيرا باستخدام الذكاء الاصطناعى تدور أحداثه في عام 1920 وأدمج فيه بين الكلاسيكيات والتكنولوجيا الحديثة وهذا فعلته قبل ذلك في فيلم المعزول وكان فيلم قصير تدور أحداثه حول شخص يعيش في مصر عام 1970 وحدث هجوم فضائى لكن الفيلم المقبل سوف يكون به العديد من المعلومات”.

تخيل فيلم السفيرة عزيزة بالعصر الفيكتورى

تصميم محمد

سعاد حسنى وشكرى سرحان

سعاد حسنى

صورة أخرى مصممة بالذكاء الاصطناعى

صورة أخرى من تصميم محمد..

صورة أخرى من تصميم محمد

صورة مصممة بالذكاء الاصطناعى

مشهد آخر من تصميم محمد

مشهد آخر