دفعت مبيعات المتعاملين المصريين، مؤشرات البورصة المصرية، للتراجع بمنتصف تعاملات جلسة اليوم الإثنين، ومالت تعاملات العرب والأجانب للشراء، وسجلت قيم التداول حوالي 2 مليار جنيه خلال ساعتين.
وتراجع مؤشر “إيجي إكس 30” بنسبة 0.22% ليصل إلى 35033 نقطة، وهبط مؤشر “إيجي إكس 30 محدد الأوزان” بنسبة 0.4% ليصل إلى مستوى 42983 نقطة، وانخفض مؤشر “إيجي إكس 30 للعائد الكلي” بنسبة 0.16% ليصل إلى مستوى 15755 نقطة، ونزل مؤشر “EGX35-LV” بنسبة 0.37% ليصل إلى مستوى 3879 نقطة.
كما تراجع مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة “إيجي إكس 70 متساوي الأوزان” بنسبة 0.73% ليصل إلى مستوى 10844 نقطة، وهبط “إيجي إكس 100 متساوي الأوزان”، بنسبة 0.69% ليصل إلى مستوى 14320 نقطة، وانخفض مؤشر الشريعة الإسلامية بنسبة 0.71% ليصل إلى مستوى 3491 نقطة، ونزل مؤشر تميز بنسبة 0.49% ليصل إلى مستوى 18256 نقطة.
أعلنت إدارة البورصة المصرية، إيقاف التداول على 9 أسهم لمدة 10 دقائق لتجاوزها نسبة الـ5% صعودًا أو هبوطًا خلال جلسة تداول اليوم الإثنين، وهم: فيركيم مصر للأسمدة والكيماويات، والسعودية المصرية للاستثمار والتمويل، وبيراميزا للفنادق والقرى السياحية-بيراميزا، والمجموعة المتكاملة للأعمال الهندسية، والقاهرة للخدمات التعليمية، والغربية الإسلامية للتنمية العمرانية، والإسكندرية الوطنية للاستثمارات المالية، وجي بي كوربوريشن، والقاهرة الوطنية للاستثمار والأوراق المالية.
تباينت تعاملات الداخليين والمساهمين الرئيسيين والمجموعات المرتبطة بهم، خلال جلسة تداول أمس الأحد، إذ اشترى داخليين بشركات أطلس للاستثمار والصناعات الغذائية، والعربية للصناعات الهندسية، وشمال الصعيد للتنمية والإنتاج الزراعي (نيوداب)، وبالم هيلز للتعمير، والمصرية للمنتجعات السياحية، وحق اكتتاب شركة الخليجية الكندية للاستثمار العقاري العربي-1 عدد 57 سهمًا، 750 ألف سهم، 1000 سهم، مليون سهم، 2.7 مليون سهم، على الترتيب.
كما اشترت مجموعة مرتبطة بداخليين بشركات الدولية للأسمدة والكيماويات، وبيراميزا للفنادق والقرى السياحية-بيراميزا، والمصرية للمنتجعات السياحية عدد 2000 سهم، 4021 سهم، 38.8 ألف سهم، على الترتيب.
فيما باع داخليين بشركات زهراء المعادي للاستثمار والتعمير، ويونيفرسال لصناعة مواد التعبئة والتغليف والورق-يونيباك، وفيركيم مصر للأسمدة والكيمويات، والبنك التجاري الدولي-مصر (سي أي بي)، وبالم هيلز للتعمير، وأوراسكوم المالية القابضة، والعربية لإدارة وتطوير الأصول، وفوري لتكنولوجيا البنوك والمدفوعات الإلكترونية عدد 64.7 ألف سهم، 11.5 مليون سهم، 500 ألف سهم، 1026 سهمًا، 210.6 ألف سهم، 32.8 مليون سهم، 75 ألف سهم، 100 ألف سهم، على الترتيب.
كما باعت مجموعة مرتبطة بداخليين بشركات العربية للأدوية والصناعات الكيماوية، ومينا للاستثمار السياحي والعقاري، وبيراميزا للفنادق والقرى السياحية-بيراميزا، والمصرية للمنتجعات السياحية، واي فاينانس للاستثمارات المالية والرقمية، وفوري لتكنولوجيا البنوك والمدفوعات الإلكترونية عدد 12.5 ألف سهم، 40 ألف سهم، 2116 سهمًا، 11 ألف سهم، 81.5 ألف سهم، 274 ألف سهم، على الترتيب، وباع مساهم رئيسي بشركة مستشفى النزهة الدولي عدد 67.4 ألف سهم، وباعت مجموعة مرتبطة بالمساهم الرئيسي لشركة سبأ الدولية للأدوية والصناعات الكيماوية عدد 510 ألف سهم.
أعلنت شركة فيركيم مصر للأسمدة والكيماويات، بيع المساهم شركة بولي سيرف للأسمدة والكيماويات عدد 250 ألف سهم بمتوسط سعر 65.67 جنيه بقيمة إجمالية 16.4 مليون جنيه لتنخفض نسبة المساهم من 61% إلى 60.9%، ونفذت الصفقة من خلال شركة سيجما كابيتال لتداول الأوراق المالية.
في سياق متصل أعلنت شركة الصناعات الغذائية العربية (دومتي)، تحقيق صافي مبيعات بلغت 4.255 مليار جنيه خلال الفترة المنتهية في 30 يونيو عام 2025 مقابل 4.346 مليار جنيه خلال الفترة المماثلة من عام 2024، وبلغ صافي الربح 14.7 مليون جنيه مقارنة مع أرباح بقيمة 241.1 مليون جنيه.
في نفس السياق أعلن محمد الدماطي، العضو المنتدب ونائب رئيس مجلس إدارة شركة دومتي، أنه قد تم خلال الربع الثاني من العام الحالي الانتهاء من عمليات الفصل التشغيلي، لتعمل الشركة حاليًا ككيانين منفصلين، في انتظار استكمال الانقسام القانوني خلال الفترة القريبة المقبلة، وكانت الشركة قد أودعت مشروع التقسيم بالهيئة العامة للاستثمار في يونيو الماضي، ومن المتوقع أن تصدر الهيئة تقريرها الخاص خلال الأيام القادمة.
وأوضح الدماطي أن هذه العملية، بالإضافة إلى إطلاق الهوية المؤسسية الجديدة للشركة، قد تسببت في تباطؤ مؤقت في وتيرة المبيعات خلال الربع الثاني، ومع ذلك، أكد أن معدلات المبيعات عادت إلى طبيعتها مع بداية الربع الثالث، لتشهد مختلف القطاعات عودة تدريجية إلى الربحية المعتادة، على الرغم من زيادة المصاريف التسويقية مقارنة بالعام الماضي.
كما شهد هذا الربع تراجعًا ملحوظًا في حجم التسهيلات البنكية المستخدمة، إلى جانب تحسن كبير في عدد أيام المديونية بالسوق المحلي، وذلك بما يتماشى مع الأهداف الاستراتيجية للإدارة.
وأشار إلى أن عملية إعادة الهيكلة قد استغرقت وقتًا وجهدًا كبيرين، لكنها كانت ضرورية لضمان تنفيذ الانقسام بشكل سلس وفعال، مؤكدًا أن الشركة ماضية في تنفيذ قرار مجلس الإدارة بشأن الانقسام قبل نهاية العام الحالي، بما يمكّنها من بدء عام 2026 كيانين مستقلين قانونيًا، ومنفتحين على كافة الفرص الاستثمارية المستقبلية.