يستعد يان أوبلاك، الحارس التاريخي لنادي أتلتيكو مدريد الإسباني، للعودة إلى ملعب “أنفيلد” معقل فريق ليفربول العاشرة مساء اليوم الأربعاء، في ذكرى إحدى أعظم مواجهاته منذ انضمامه للروخي بلانكوس، تحديدًا، شهد لحظة خالدة في مسيرته، حين قدّم أداءً إعجازيًا ضد ليفربول في 11 مارس 2020، ضمن إياب دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا.
ذكرت صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية، أنه منذ ظهور أوبلاك الأول مع أتلتيكو مدريد في 16 سبتمبر 2014، أمام أوليمبياكوس (خسر حينها 3-2)، خاض أوبلاك 499 مباراة بقميص الروخي بلانكوس.
ورغم مواجهته لخصوم كبار على مدار تلك السنوات، لم يُختبر بهذا الشكل المكثّف كما حدث في “أنفيلد”، حيث سدد ليفربول 35 كرة على مرماه، منها تسديدتان اصطدمتا بالقائمين.
منذ تلك المواجهة الملحمية، بقي محمد صلاح هو الناجي الوحيد من ثلاثي الرعب الهجومي في ليفربول، بينما ما زال أيضًا كل من فيرجيل فان دايك، أندي روبرتسون، وجو جوميز ضمن العناصر الأساسية التي ستتكرر أمام الحارس السلوفيني مرة أخرى يوم الأربعاء المقبل.
على الجانب الآخر، لم يتبقَ من كتيبة أتلتيكو مدريد التي سطّرت تلك الملحمة سوى أربعة لاعبين فقط: يان أوبلاك، كوكي قائد الفريق، ماركوس يورينتي وخوسيه ماريا خيمينيز.
الآن، بعد خمس سنوات تقريبًا، يعود يان أوبلاك إلى “أنفيلد” وهو يحمل في رصيده 499 مباراة رسمية مع أتلتيكو مدريد، باحثًا عن إنجاز جديد في ملعب صنع له مجده الأوروبي الأكبر.