وجود تاريخ عائلي للإصابة بمرض السكر لا يعني بالضرورة إصابتك به، ولكنه يزيد من احتمالات الإصابة، ومرض السكر من النوع الثاني، على وجه الخصوص، وراثي إلى حد كبير.
إذا كان أحد الوالدين أو الأشقاء مصابًا، يزداد خطر إصابتك به بشكل كبير، لكن نمط الحياة والوعي المبكر يمكن أن يحدثا تأثيرًا هائلًا في إصابتك بهذا المرض من عدمه.
أمور يجب معرفتها والتحكم فيها إذا كان مرض السكر وراثيًا في عائلتك
فيما يلي حسب موقع ” Onlymyhealth” أهم الأمور التي يجب عليك معرفتها وإدارتها إذا كان مرض السكري موجودًا في عائلتك:
1. تعرف على عوامل الخطر
إلى جانب الوراثة، تزيد بعض الحالات الصحية ونمط الحياة من خطر الإصابة بمرض السكر، وتشمل هذه الحالات زيادة الوزن، وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع الكوليسترول، وقلة النشاط البدني، كما يسهم العمر والعرق في الإصابة، فالأفراد الذين تبلغ أعمارهم 40 عامًا فأكثر، أكثر عرضة للإصابة.
2. افحص نسبة السكر في الدم بانتظام
الفحوصات الصحية الدورية ضرورية، حتى مع التمتع بصحة جيدة، قد تتطور مقدمات السكر بهدوء، يكشف فحص سكر الدم الصائم أو الهيموجلوبين السكري (HbA1c) عن علامات الإنذار المبكرة قبل تطور السكري إلى مرحلة متقدمة، كلما اكتشفت ذلك مبكرًا، كلما تمكنت من السيطرة على الوضع.
3. اجعل اتباع نظام غذائي متوازن على رأس أولوياتك
ما تأكله له الأثر الأكبر في الوقاية، انتبه لإدراج هذه العناصر في نظامك الغذائي اليومي:
الحبوب الكاملة بدلاً من الكربوهيدرات المكررة
– تناول كميات كبيرة من الخضراوات والفواكه (ذات مؤشر السكر المنخفض مثل التوت والتفاح)
الأطعمة البروتينية الخالية من الدهون مثل الأسماك والدجاج والعدس والفاصوليا
الدهون الصحية من المكسرات والبذور وزيت الزيتون
قلل من تناول المشروبات السكرية والوجبات المصنعة والأطعمة المقلية، لأنها تسبب ارتفاعًا في نسبة السكر في الدم وتزيد من مقاومة الأنسولين.
4. حافظ على نشاطك البدني
لا تقتصر فوائد التمارين الرياضية على الحفاظ على وزن صحي فحسب، بل تعزز أيضًا حساسية الأنسولين، احرص على ممارسة نشاط معتدل لمدة 150 دقيقة على الأقل أسبوعيًا، مثل المشي السريع، أو ركوب الدراجات، أو السباحة، بالإضافة إلى تمارين القوة مرتين أسبوعيًا، حتى الأنشطة اليومية البسيطة، مثل صعود الدرج أو المشي بعد الأكل.
5. الحفاظ على وزن صحي
ترتبط دهون البطن الزائدة ارتباطًا وثيقًا بمرض السكر من النوع الثاني، حتى فقدان 5-7% من وزن الجسم يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بالسمنة. التغييرات الصغيرة والمستمرة في النظام الغذائي والنشاط البدني تُحدث فرقًا كبيرًا.
6. إدارة التوتر والنوم
يؤثر التوتر المزمن وقلة النوم على الهرمونات التي تتحكم في مستوى السكر في الدم، تعلم أساليب الاسترخاء مثل التأمل واليوجا والتنفس العميق، احصل على 7 إلى 8 ساعات من النوم الجيد كل ليلة لتعزيز عملية الأيض.
7. لا تتجاهل علامات التحذير المبكر
أعراض مثل كثرة التبول، والعطش، والتعب، وفقدان الوزن غير الطبيعي، أو عدم وضوح الرؤية، إذا شعرت بها، استشر طبيبًا في أقرب وقت ممكن.
وجود تاريخ عائلي للإصابة بمرض السكر يعرضك للخطر، ولكنه ليس بالضرورة مميتًا، بما أنك تستطيع أن تتعلم كيفية التأثير على العوامل المؤثرة، كالنظام الغذائي، وممارسة الرياضة، والوزن، والتوتر، والزيارات المتكررة للطبيب، يمكنك إيقاف أو حتى تجنّب الإصابة بمرض السكر اعتبر التاريخ العائلي جرس إنذار.