الأمومة من أروع التجارب الإنسانية، لكن لا يمكن إنكار أنها مرهقة وتستهلك الكثير من الطاقة النفسية والجسدية، كثيرًا ما تفقد الأم هويتها بين المهام اليومية، فتتحول من امرأة لها اهتماماتها وطموحاتها وطقوسها الخاصة إلى شخص يُدير شؤون المنزل، ويرعى الأطفال، ويعالج الأزمات اليومية الصغيرة والكبيرة، وفي خضم هذا كله، قد تتسلل إلى داخلها همسات مترددة: “من أكون الآن؟ هل ما أفعله صحيح؟ هل فقدتُ ذاتي؟”، لستِ وحدكِ، كثير من الأمهات يعشن هذه المشاعر المتخبطة، لذا يستعرض اليوم السابع بعض خطوات عملية قد تُساعدكِ أنتِ أيضًا على احتضان ذاتكِ من جديد، وذلك وفقاً لما نشره موقع ” psychcentral”.

الشعور بالحزن
وقت لنفسك في الصباح
التعبير عن المشاعر بصدق
كبت المشاعر يضاعف التوتر، بينما تسميتها والإفصاح عنها يساعد العقل على التعامل معها بوعي. عبارات بسيطة مثل: “أنا مرهقة” أو “أحتاج إلى راحة” قادرة على التخفيف من الضغط النفسي. الحديث مع النفس ليس ضعفًا، بل علامة على النضج والوعي، وأداة فعالة للتفريغ الداخلي.

فتاة تجلس وحيدة
خصصي موعدًا أسبوعيًا لراحتك النفسية
تمامًا كما تحدد المواعيد الطبية أو مواعيد العمل، يستحسن تخصيص ساعة أسبوعيًا للقيام بما يمنح السعادة والراحة، سواء بقراءة كتاب، أو المشي في الهواء الطلق، أو الاسترخاء مع كوب من القهوة.
التخلص من عبء الشعور بالذنب
شعور الأمهات بالذنب أمر شائع، سواء عند العمل خارج المنزل أو داخله، أو حتى عند أخذ لحظة استراحة. كتابة قائمة بالأمور التي تسبب هذا الشعور ثم تدوين عبارة: “أبذل أقصى جهدي” بجانب كل منها، تذكير دائم بأن الجهد المبذول كافٍ حتى إن بدا غير مكتمل.
اكتبي يومياتك دون تكلف
لا حاجة لمفكرة أنيقة أو أسلوب مثالي. ورقة وقلم يكفيان لتدوين ما يشعر به القلب والعقل، سواء كان غضبًا أو قلقًا أو تعبًا أو حتى لحظات ضعف. الصدق مع النفس عبر الكتابة يفتح باب الشفاء الداخلي.

فتاة حزينة
إعادة اكتشاف الشغف القديم
تعلمي قول “لا” دون الشعور بالذنب
رفض بعض الطلبات لا يعني القسوة بل حماية النفس. وضع حدود واضحة، وتقدير قيمة الراحة، يضمن الحفاظ على السلام الداخلي. فالعافية النفسية لا تقل أهمية عن أي التزام آخر.