اخبار نيوز : للماميز.. خليكى هادية واعرفى إزاى تأهلى نفسيتك لدخول المدارس

8 سبتمبر 2025 - 10:04 ص

اخبار نيوز :
للماميز.. خليكى هادية واعرفى إزاى تأهلى نفسيتك لدخول المدارس

اخبار نيوز : 
                                            للماميز.. خليكى هادية واعرفى إزاى تأهلى نفسيتك لدخول المدارس
#للماميز #خليكى #هادية #واعرفى #إزاى #تأهلى #نفسيتك #لدخول #المدارس

فترة ما قبل العودة إلى المدارس قد تكون مليئة بالضغوط، ليس على الأبناء فقط، بل على الأمهات أيضًا، فالمسؤوليات تتضاعف، والاستعدادات تتزايد، مما يفتح الباب أمام مشاعر القلق والتوتر، ويوضح الدكتور أمجد العجرودي، استشاري الصحة النفسية بالمجلس الإقليمي للصحة النفسية، أن الأم تستطيع تجاوز هذه الحالة إذا تعاملت معها بوعي، واهتمت بنفسها كما تهتم بأسرتها.

قد تجد الأم نفسها غارقة في دوامة من القلق يصعب الخروج منها، وأن التعامل مع هذه المرحلة يحتاج إلى مزيج من الوعي والاهتمام بالذات وتنظيم الأولويات، حتى تحافظ الأم على اتزانها النفسي وتمنح أبناءها طاقة إيجابية.

طرق للاتزان النفسى :
 

إعادة صياغة التفكير
 

القلق الطبيعي يمكن تحويله إلى دافع إيجابي، ومن المهم أن تردد الأم لنفسها جملًا مشجعة مثل: “أنا أستطيع إدارة وقتي” أو “كل خطوة محسوبة تقرّبني من الراحة” هذه العبارات بمثابة تغذية عقلية تقلل من ضغط الأفكار السلبية.


 

توزيع المسؤوليات
 

لا يجب أن تنفرد الأم بكل الأعباء.. الأفضل أن توزع المهام داخل البيت:

الأبناء ينظمون أدواتهم بأنفسهم.

الزوج يساعد في المشتريات أو المواعيد.

بعض الأمور تُخطط جماعيًا.
هذا يجعل الجو الأسري أكثر هدوءًا ويمنع تراكم المهام على شخص واحد.

 

العناية بالجسد والعقل
 

ينصح الأطباء بضرورة الجمع بين الغذاء الصحي والنشاط البدني، فالأطعمة الغنية بالخضراوات، الفواكه، والحبوب الكاملة ترفع مناعة الجسم وتمنح طاقة ثابتة. كما أن ممارسة التمارين مثل المشي أو الجري الخفيف تساعد على إطلاق هرمونات السعادة. التوازن الجسدي أساس التوازن النفسي.

النوم وتنظيم الوقت
 

الحرص على نوم كافٍ هو وسيلة أساسية لتقليل التوتر، فالسهر الطويل يرهق الأعصاب ويُضعف التركيز، ويُفضَّل أن تخصص الأم ساعات محددة للنوم والاستيقاظ، وأن تعوّد أبناءها على الروتين ذاته حتى تسود أجواء الانضباط والراحة.


 

العزلة الإيجابية
 

تخصيص وقت يومي قصير للانفراد بالنفس أمر ضروري، ويمكن للأم أن تمارس التأمل، أو تكتب ملاحظاتها في دفتر، أو تستمع لموسيقى هادئة، هذه اللحظات الخاصة تمنحها فرصة للتصالح مع ذاتها وتجديد طاقتها النفسية.

 

الاستعانة بالأنشطة الذهنية
 

تمارين التنفس العميق، اليوجا، والتأمل الذهني تساعد على تهدئة المشاعر وتقليل القلق. دقائق قليلة يوميًا كافية لتخفيف العبء النفسي وإعادة التوازن بين الجسد والعقل.

اخبار نيوز :
للماميز.. خليكى هادية واعرفى إزاى تأهلى نفسيتك لدخول المدارس

,