في محاولة لمقاومة انخفاض مستويات الطاقة، يلجأ الكثير إلى شرب القهوة، إلا أن هذه العادة البسيطة قد تؤدي إلى الإفراط في استهلاك الكافيين، مما قد يضر أكثر مما ينفع.
القهوة لتعزيز مستويات الطاقة
يعمل الكافيين الموجود في القهوة كمنشط، إذ يعزز اليقظة مؤقتًا ويقلل التعب. ورغم أن هذا قد يوفر حلاً مؤقتًا، إلا أن الإفراط في تناول القهوة قد يؤدي إلى آثار جانبية .
حسب تقرير موقع ndtv فإن الإفراط في تناول القهوة للحصول على الطاقة ليس جيدًا، لأنه يجعلك تعتمد عليها، ويضعف قدرة جسمك الطبيعية على البقاء متيقظًا، ويؤثر على نومك، ومع مرور الوقت، يسبب هذا الإرهاق والقلق وقلة التركيز على مهامك، مما قد يجعلك ترغب باستمرار في تناول المزيد من الكافيين.
قد تكون معرضًا لخطر ارتفاع ضغط وتسارع نبضات القلب، وعسر الهضم، والجفاف، وقد يسهم الإفراط في تناول الكافيين في الشعور بالقلق والتوتر، كما يمكن ان يعيق امتصاص العناصر الغذائية، وبدلاً من أن يحسن صحتك، يحفز الكافيين جسمك ويسبب آثارًا ضارة على صحتك الجسدية والنفسية، وقد يسبب مخاطر طويلة الأمد.
كيفية تعزيز مستويات الطاقة بالطريقة الصحيحة
البقاء رطبًا، وتناول نظام غذائي كامل من البروتينات والكربوهيدرات والدهون الصحية، والبقاء نشيطًا يمكن أن يساعدك على الشعور بمزيد من النشاط بشكل طبيعي.”
وضرورة أخذ قيلولة قصيرة، والتأمل، وشرب الشاي الأخضر بدلاً من القهوة يمكن أن يساعدك على الشعور بمزيد من النشاط لفترات أطول بكثير في اليوم مع طاقة أنظف”.
نصائح أخرى للحفاظ على مستويات الطاقة بشكل طبيعي طوال اليوم
بدلاً من الاعتماد فقط على القهوة ، فكر في تنفيذ بعض العادات الصحية لتعزيز مستويات الطاقة لديك بشكل طبيعي:
1. الحصول على 7-9 ساعات من النوم المريح كل ليلة، وإنشاء جدول نوم منتظم.
2. اشرب الكثير من الماء طوال اليوم، فالجفاف قد يستنزف طاقتك، يمكنك أيضًا تجربة الشاي الأخضر أو الماتشا للتغيير.
3. ركز على الأطعمة الكاملة، بما في ذلك الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والبروتينات قليلة الدهون والدهون الصحية، فهذه الأطعمة توفر طاقة مستدامة بدلًا من ارتفاع مفاجئ في مستويات الطاقة.
4. ممارسة النشاط البدني، حتى التمارين الخفيفة مثل المشي، يمكن أن تزيد من مستويات الطاقة العامة وتحسن المزاج.
5. السيارة على التوتر باستخدام تقنيات الاسترخاء مثل اليقظة أو التأمل أو اليوجا في روتينك لتقليل التوتر وتحسين الوضوح العقلي.
6. الحد من استهلاك السكر والكربوهيدرات المكررة لأنها يمكن أن تؤدي إلى انخفاض الطاقة.