تقول كامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن التي كانت تنافس دونالد ترامب فى الانتخابات الرئاسية الأخيرة، أن قرار بايدن بالترشح لإعادة انتخابه في 2024 كان “قرار متهور”.
في كتابها الجديد الذي يحمل عنوان “107 أيام”، قالت هاريس في مقتطف نشرته صحيفة ذا اتلانتيك: “من بين جميع المسؤولين في البيت الأبيض، كنت في أسوأ موقف للدفاع عن انسحابه كنت أعلم أن عدم الترشح سيبدو له أنانيًا للغاية سيعتبره طموحًا مكشوفًا، وربما خيانة سامة، حتى لو كانت رسالتي الوحيدة: لا تدع الطرف الآخر يفوز”.
هاريس
وأضافت: “إنه قرار جو وجيل -في إشارة الى زوجة بايدن- قلنا جميعًا ذلك، كما لو كنا جميعًا تحت تأثير التنويم المغناطيسي هل كان ذلك لطفًا، أم تهورًا؟ أعتقد أنه كان تهورًا كانت المخاطر كبيرة للغاية. لم يكن هذا خيارًا يترك لغرور الفرد وطموحه كان ينبغي أن يكون أكثر من مجرد قرار شخصي”.
خاضت كامالا هاريس حملة رئاسية قصيرة العام الماضي بعد انسحاب بايدن من سباق 2024 بعد مناظرة مع ترامب وصفت بالكارثية والمخيبة للآمال، حيث تسببت بإثارة تساؤلات حول عمره وصحته العقلية، وخسرت هاريس الانتخابات أمام الرئيس ترامب.
أعلنت هاريس الشهر الماضي، أنها ستقوم بجولة ترويجية لكتابها “107 أيام” في 15 مدينة، بما في ذلك المملكة المتحدة وكندا من المتوقع طرح الكتاب، الذي يستعرض مساعيها القصيرة للوصول إلى البيت الأبيض، للبيع في 23 سبتمبر.
وقالت في مقتطف من كتابها: “يريد الكثيرون اختلاق قصة مؤامرة كبيرة في البيت الأبيض لإخفاء ضعف جو بايدن إليكم الحقيقة كما عشتها كان جو بايدن رجلاً ذكيًا يتمتع بخبرة طويلة وقناعة راسخة، وقادرًا على أداء واجبات الرئيس في أسوأ أيامه، كان أكثر دراية، وأكثر قدرة على الحكم، وأكثر تعاطفا من دونالد ترامب في أفضل حالاته لكن في سن الحادية والثمانين، شعر جو بالتعب، عندها ظهر عمره في عثرات جسدية ولفظية”.
وأضافت: “لا أعتقد أنه من المفاجئ أن كارثة المناظرة حدثت مباشرة بعد رحلتين متتاليتين إلى أوروبا ورحلة إلى الساحل الغربي لجمع تبرعات في هوليوود”.