تأجل ترحيل العديد من المهاجرين الذين كان من المقرر أن يكونوا من بين أوائل المُرحّلين من المملكة المتحدة إلى فرنسا بموجب اتفاق “واحد يدخل، واحد يخرج” بعد طعون قانونية، فى خطوة وصفت بأنها ضربة للرئيس الوزراء البريطانى.
وأفادت التقارير أنه كان من المقرر ترحيل مجموعة صغيرة على متن رحلة تابعة لشركة الخطوط الجوية الفرنسية يوم الاثنين من مطار هيثرو إلى باريس. كما أقلعت رحلة ركاب ثانية يوم الثلاثاء دون أي مهاجرين على متنها، وفقًا لصحيفة التايمز.
وهذه الرحلة واحدة من عدة رحلات حجزت فيها وزارة الداخلية مقاعد للمهاجرين على مدار الأسبوع. وعلمت صحيفة الإندبندنت أن طالبي اللجوء تلقوا توجيهات بالترحيل أيام الأربعاء والخميس والجمعة، مع وجود أكثر من رحلتين مخططتين ليوم الأربعاء.
وقالت “الإندبندنت” إن هذه القضية تُعدّ ضربةً موجعة للسير كير ستارمر الذي يسعى لتعويض تأخره بعشر نقاط عن حزب “إصلاح المملكة المتحدة” بزعامة نايجل فاراج في استطلاعات الرأي، حيث تُعدّ أزمة المهاجرين المتفاقمة قضيةً رئيسية.
وهناك آمالٌ كبيرةٌ في أن تُؤدي اتفاقية “واحد يدخل، وواحد يخرج” مع فرنسا إلى كسر نموذج أعمال العصابات التي تقف وراء القوارب الصغيرة، لكن يبدو أن التأخيرات القانونية ستُبدد آمال النجاح المبكر، وفقا للصحيفة.
وتمكّن بعضٌ ممن تمكّنوا من الحصول على استشارة قانونية من الطعن في قرارات ترحيلهم بناءً على ظروفهم الشخصية، مما يُثير الشكوك حول إطلاق اتفاقية “واحد يدخل، وواحد يخرج”.
وأعادت هذه القضية إلى الأذهان مخطط رواندا سيئ السمعة مع حزب المحافظين، والذي فشل بعد أن تورط في مشاكل قانونية.