قالت صحيفة “تليجراف” البريطانية، إن حركة النقل فى لندن اضطربت بشكل كبير اليوم الاثنين بعد انقطاع الخدمة بسبب الإضراب الذى بدء مساء الأحد.
وشوهد الركاب يتزاحمون على الحافلات بالقرب من عدد من المحطات، بما فى ذلك محطتا واترلو وفينسبرى بارك.
وتأخرت الحافلات بالفعل خارج محطة فارينجدون، بينما اصطفت طوابير طويلة فى موقف حافلات محطة فيكتوريا.
وحذرت هيئة النقل فى لندن من أن الحافلات قد لا تتوقف فى المحطات المشتركة مع مترو الأنفاق.
واتهم حزب المحافظين فى لندن العمدة صادق خان “بالتخلى عن واجبه الأساسى تجاه لندن خلال أسوأ أزمة نقل تشهدها العاصمة منذ سنوات”، قائلين أن رئيس البلدية التزم “صمتًا واضحًا” بشأن الإضرابات.
وقال كيث برينس، المتحدث باسم حزب المحافظين لشئون النقل فى قاعة المدينة: “أين صادق خان؟ بينما يعانى ملايين اللندنيين من فوضى النقل، اختفى عمدتنا فجأة. يستطيع أن يجد وقتًا للتعليق على معارض الأسلحة والقضايا الدولية، ولكن عندما يتعلق الأمر بإضرابات قطاع النقل التى تُفاقم معاناة مدينته، فإن خان غائبٌ عن الأنظار”.
وشوهدت صباح الاثنين، القطارات متوقفة فى خطوط فرعية بمحطة ستانمور، حيث توقفت شبكة مترو الأنفاق تمامًا.
وأصدرت شركة السكك الحديدية الوطنية تحديثًا يفيد بأن المسارات المؤدية إلى لندن هذا الأسبوع ستتأثر بالانقطاع.
وسيتأثر ركاب سكة حديد تشيلترن المتجهون من أيلزبرى فى باكينجهامشير إلى محطة ماريليبون فى لندن طوال الأسبوع لأن القطارات على هذا المسار تتوقف فى محطات المترو.
وتظاهر عدد من عمال نقابة السكك الحديدية والنقل البحرى (RMT) خارج محطة مترو كينجز كروس سانت بانكراس، برفقة كلابهم.
فى الوقت نفسه، فى محطة بادينجتون، يُظهر مقطع فيديو نُشر على موقع X حشودًا من الركاب يصطفون لركوب خط إليزابيث.