اخبار نيوز : عبد الظاهر السقا: أعطينا بوركينا فاسو أكبر من حجمها.. وأسرار بين حسام حسن ولاعب منتخب مصر

علق عبد الظاهر السقا، لاعب منتخب مصر السابق، على تعادل الفراعنة أمام بوركينا فاسو سلبيًا، ضمن منافسات التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026.

وقال عبد الظاهر السقا في تصريحات عبر قناة “أون سبورت”: “يجب أن نفرح، فعندما تفوز في مباراة مثل هذه أو تتعادل وتحقق الهدف المطلوب، فمن واجبك أن تفرح، لدينا مكاسب عديدة جدًا، وأنا دائمًا رجل إيجابي أرى كل الإيجابيات، بينما تكون عندي السلبيات أقل بكثير”.

وتابع: “تفصيلة مصطفى محمد أصفها بأنها تفصيلة بين مدرب ولاعب، فلا أحد يعرف الكواليس أو ما يدور بينه وبين الكابتن حسام حسن، لكن اختيار المدرب لأسامة فيصل مهم أيضًا، مصطفى محمد نجم كبير ومن العناصر الأساسية في قوام منتخب مصر، لكن أسامة أيضًا لاعب ليس بقليل”.

وأضاف: “نحن وصلنا بنسبة 99% إلى كأس العالم، ولذلك يجب أن نفرح جميعًا كشعب مصري، أنا شخصيًا لعبت 112 مباراة دولية، وحققت ثلاث بطولات إفريقية، وخضت مباريات كثيرة مع منتخب مصر لكنني لم أصل إلى كأس العالم”.

وستكمل: “كان حظنا حينها أن نواجه منتخبات قوية جدًا، ولكن ليس دوري أن أغير القرعة؛ لذلك يجب ألا نقلل من جهد اللاعبين أو من تعب الناس الموجودين، والمكسب الحقيقي اليوم أننا اقتربنا خطوة كبيرة جدًا من التأهل إلى كأس العالم، وهذا أمر في غاية الأهمية أن نقوله للجماهير”.

طالع أيضًا | بي بي سي: مصر تأثرت بإصابة مرموش أمام بوركينا فاسو.. وعانت من شيء ما لأول مرة

وأردف: “لو سمحتم دعونا نعرف كيف نفرح، نحن لم نفرح منذ زمن طويل، فلنفرح اليوم ونقول مبروك، وبعد ذلك في اليوم التالي أو الذي يليه نستطيع أن نحلل: هل كانت الطريقة مناسبة أم لا؟ هل كانت مناسبة للمباراة؟ هل الأفراد الذين شاركوا يستحقون اللعب في هذا اللقاء أم لا؟”.

وواصل: “الأجواء التي تحدث عنها الكابتن طارق أبو العينين، رئيس بعثة المنتخب، هل كانت سهلة أم لا؟ كلنا لعبنا في إفريقيا ونعرف جيدًا ما يعنيه اللعب أمام جمهور إفريقي. بوركينا فاسو، بصراحة، كان إيقاعهم بطيئًا جدًا، ولم أكن أتوقع هذا الأداء منهم، وإيقاع لعبهم سهّل علينا المباراة بدرجة كبيرة”.

واستمر: “المباراة كانت توحي بأنها صعبة للغاية، لكن فنيًا في أرض الملعب منحنا المنافس أكبر من حجمه، لو أردنا الفوز اليوم كنا قادرين على تحقيقه بنتيجة كبيرة جدًا، في النهاية، البعثة كلها حققت هدفها بالفعل، وأنا أرى أنها أنجزت المطلوب”.

واستمر: “منذ أن قاد الكابتن محمود الجوهري المنتخب إلى كأس العالم لم يتمكن أي مدرب وطني من الوصول بالمنتخب إلى المونديال، هذا في حد ذاته إنجاز كبير، بغض النظر عن اتفاقنا أو اختلافنا مع الكابتن حسام حسن في اختيارات التشكيل أو طريقة اللعب أو توظيف اللاعبين، لأن الطريقة قد تُطبق بتفاصيل وتعليمات دقيقة جدًا في أرض الملعب”.

واختتم: “كل واحد منا يتحدث من خارج دائرة المسؤولية، ولو طلبت من عشرة أشخاص وضع تشكيل منتخب مصر، فلن يتفق اثنان على تشكيل واحد كامل، ربما يتفق الجميع على ثمانية لاعبين، لكن الثلاثة المتبقين سنختلف حولهم جميعًا”.