اخبار نيوز : طائرة ناسا X-59 تجرى أول رحلة لها بسرعات آمنة وتصل لسرعة الصوت بالتدريج

16 سبتمبر 2025 - 5:02 م

اخبار نيوز :
طائرة ناسا X-59 تجرى أول رحلة لها بسرعات آمنة وتصل لسرعة الصوت بالتدريج

اخبار نيوز : 
                                            طائرة ناسا X-59 تجرى أول رحلة لها بسرعات آمنة وتصل لسرعة الصوت بالتدريج
#طائرة #ناسا #X59 #تجرى #أول #رحلة #لها #بسرعات #آمنة #وتصل #لسرعة #الصوت #بالتدريج

بينما تستعد طائرة ناسا البحثية الأسرع من الصوت X-59 لرحلتها الأولى، يُجري فريقها خرائط لكل خطوة من التحليق على المدرج والإقلاع إلى التحليق والهبوط، ويعتمدون في اتخاذ قراراتهم على معايير السلامة، حيث ستكون الرحلة الأولى عبارة عن حلقة على ارتفاع منخفض بسرعة حوالي 240 ميلاً في الساعة للتحقق من تكامل النظام، مُطلقةً بذلك مرحلة من اختبارات الطيران تُركز على التحقق من صلاحية الطائرة للطيران وسلامتها، وخلال رحلات الاختبار اللاحقة، ستحلق X-59 أعلى وأسرع، لتتجاوز في النهاية سرعة الصوت.

ووفقا لما ذكره موقع “tecxplore” صُممت الطائرة للطيران بسرعة تفوق سرعة الصوت مع توليد صوت هادئ بدلاً من دوي انفجار صوتي عالٍ، ولضمان بدء الرحلة الأولى وكل رحلة بعدها وانتهائها بأمان، عزز المهندسون الطائرة بحماية متعددة الطبقات.

يُعد نظام أجهزة اختبار الطيران (FTIS) الخاص بطائرة X-59 أحد أهم أنظمة حفظ السجلات، حيث يجمع وينقل الصوت والفيديو والبيانات من أجهزة الاستشعار الموجودة على متن الطائرة ومعلومات إلكترونيات الطيران، والتي ستتتبعها ناسا طوال عمر الطائرة.

قال شيدريك بيسنت، مهندس أجهزة طائرة X-59 في ناسا: “نسجل 60 تدفقًا مختلفًا من البيانات باستخدام أكثر من 20,000 مُعامل على متنها”، مضيفا “حتى قبل الإقلاع، من المطمئن معرفة أن النظام قد شهد بالفعل أكثر من 200 يوم عمل”.

كما أنه من خلال الاختبارات الأرضية وتقييمات النظام، أنتج النظام بالفعل أكثر من 8,000 ملف على مدار 237 يومًا من التسجيل، ويوفر هذا السجل تاريخًا مفصلاً يساعد المهندسين على التحقق من جاهزية الطائرة للطيران.

وقال بيسنت: “هناك الكثير من التقنيات الجديدة على هذه الطائرة، وإذا استطاع نظام مثل FTIS أن يُخفف عنا بعض الشيء من خلال إظهار ما يعمل بموثوقية وثبات، فإن ذلك يُخفف من التوتر وعدم اليقين”.

تستخدم الطائرة أيضًا نظامًا رقميًا للتحكم بالطيران عن بُعد يُحافظ على استقرار الطائرة ويُقلل من المناورات غير الآمنة، حيث طُوِّر نظام الطيران الرقمي السلكي لأول مرة في سبعينيات القرن الماضي في مركز أرمسترونغ لأبحاث الطيران التابع لناسا في إدواردز بكاليفورنيا، ليحل محل طريقة طيران الطائرات، مبتعدًا عن الكابلات والبكرات التقليدية إلى أدوات تحكم ومشغلات طيران حاسوبية.


وتنرجم في طائرة X-59 مُدخلات الطيار، مثل حركة عصا التحكم أو دواسة الوقود، إلى إشارات إلكترونية ويُفك تشفيرها بواسطة حاسوب، ثم تُرسل هذه الإشارات عبر أسلاك الألياف الضوئية إلى أسطح الطائرة، مثل أجنحتها وذيلها.
بالإضافة إلى ذلك، تستخدم الطائرة عدة حواسيب تدعم بعضها البعض وتحافظ على تشغيل النظام، وفي حال تعطل أحدها، يتولى آخر العمل، وينطبق الأمر نفسه على الأنظمة الكهربائية والهيدروليكية، التي تحتوي أيضًا على أنظمة احتياطية مستقلة لضمان طيران الطائرة بأمان.

 

اخبار نيوز :
طائرة ناسا X-59 تجرى أول رحلة لها بسرعات آمنة وتصل لسرعة الصوت بالتدريج

,