تسود حالة من الشك حول ظهور الملكة كاميلا زوجة الملك تشارلز الثالث فى مراسم الاستقبال الرسمية التى اعدها القصر للرئيس الأمريكى دونالد ترامب الذى من المقرر أن يصل المملكة المتحدة خلال ساعات فى ثانى زيارة دولة رسمية له بدعوة من الملك.
وفقا لمجلة نيوزويك، ألغت الملكة كاميلا حضور جنازة رسمية لأسباب صحية، وذلك قبل يوم واحد فقط من زيارة ترامب إلى بريطانيا، وعلمت نيوزويك أنها تأمل فى حضور جميع فعاليات زيارة ترامب إلى بريطانيا، ولكن هناك شكوك حول الامر نظرا لحالتها الصحية التى لم تعلن تفاصيلها رسميا.
مرض الملكة كاميلا هو أحدث ضربة صحية للعائلة المالكة، حيث تم تشخيص الملك تشارلز والأميرة كيت بالسرطان عام 2024، وقال قصر باكنجهام فى بيان: “ببالغ الأسف، انسحبت جلالة الملكة من حضور قداس اليوم بعد ظهر اليوم لدوقة كينت، حيث تتعافى من التهاب الجيوب الأنفية الحاد. ستكون صلواتها مع دوق كينت وجميع أفراد العائلة.”
ومن المقرر أن تغادر كاميلا من الصباح حتى المساء، مع عدد من الارتباطات الخارجية فى يومٍ من المتوقع أن يكون ممطرًا وعاصفًا عند استقبال ترامب، ويبدأ دورها عندما يصل دونالد و ميلانيا ترامب إلى قلعة وندسور صباحًا، ويرافقهما الأمير ويليام والأميرة كيت للقاء الملك والملكة.
وجاء فى بيان عن باكنجهام: “سيستقبل جلالتا الملك والملكة الرئيس والسيدة الأولى رسميًا فى الخارج، حيث تطلق التحية الملكية من الحديقة الشرقية لقلعة وندسور وبرج لندن.. بعد ذلك، سينضم الرئيس والسيدة الأولى إلى الملك والملكة، وأمير وأميرة ويلز، فى موكب عربة يجوب أرجاء وندسور، متجهين نحو القلعة”.
بعد ذلك، سيقام حرس الشرف فى ساحة قلعة وندسور، حيث سينضم الملك والملكة إلى ترامب وميلانيا على المنصة الملكية، وسيتفقد ترامب وتشارلز حرس الشرف، بينما تبقى كاميلا وميلانيا على المنصة، وسيتبع ذلك عرض عسكرى لفرقة الملك من سلاح المدفعية الملكية، وسلاح الفرسان، وحرس المشاة وفى ختام الاستعراض العسكرى والمسيرة، سيقود الملك والملكة الرئيس والسيدة الأولى إلى القلعة.
بعد الغداء، من المقرر أن تطلع كاميلا والملك آل ترامب على عرض فنى خاص من المجموعة الملكية يتعلق بأمريكا، قبل أن تحظى الملكة بفرصة أولى للراحة بينما يقدم الوفد الزائر احترامه الخاص للملكة إليزابيث الثانية عند قبرها فى كنيسة القديس جورج.
لن يمر وقت طويل قبل أن تعود كاميلا إلى الخارج للانضمام إلى ترامب وميلانيا والملك فى “خلوة عسكرية”، حيث يعلن عازفو الطبول العسكرية عن نهاية اليوم، فى الحديقة الشرقية للقلعة وسيشمل ذلك تحليقًا جويًا لطائرات عسكرية من كلا البلدين إذا كان الطقس جيدًا.
وإذا لم يكن كل هذا مرهقا بما يكفى، فستحتاج كاميلا إلى بعض الطاقة لمأدبة الدولة فى المساء التى سيلقى فيها تشارلز وترامب خطابين.
وهذا يوم الأربعاء فقط. يوم الخميس، سيغادر دونالد ترامب وندسور متوجهًا إلى تشيكرز، بينما بقيت ميلانيا لانشغالها مع كاميلا، حيث تزور بيت الدمى الخاص بالملكة مارى والمكتبة الملكية فى قلعة وندسور، وذلك كله بعد أن سافرت جوًا من اسكتلندا إلى وندسور حيث كانت تحاول الراحة يوم الثلاثاء.