أكد خالد سليمان، رئيس شعبة الملابس الجاهزة في الغرفة التجارية، أن الفترة الأخيرة شهدت نموًا ملحوظًا في صادرات الملابس المصرية إلى الأسواق العربية، مشيرًا إلى أن السعودية وليبيا والعراق والكويت والأردن والمغرب ولبنان وتونس أصبحت من أبرز الوجهات المستقبلة للمنتج المصري.
وأوضح سليمان أن التطوير المستمر في آليات الإنتاج والتسويق ساهم في تعزيز القدرة التنافسية للملابس المصرية، فضلًا عن الجهود المبذولة لخلق منصات منظمة للتجارة مثل افتتاح المول الحريمي للجملة وهو ما يدعم التواصل المباشر بين المصانع والمستوردين العرب كما سيتم افتتاح أخر للأطفال والأقمشة في 2026.
وأضاف أن استقبال بعثات من المشترين العرب وزياراتهم الميدانية للمصانع المحلية كان له دور كبير في زيادة الثقة بالمنتج المصري، وفتح قنوات جديدة للاتفاق على صفقات تصديرية منتظمة.
وأشار رئيس شعبة الملابس الجاهزة إلى أن تنظيم السوق وتوفير بيئة أكثر احترافية للتجارة الداخلية يسهم بدوره في دعم النشاط التصديري، لافتًا إلى أن وجود كيانات منظمة للتوزيع بالجملة يرسخ صورة إيجابية عن الصناعة المصرية ويزيد من جاذبيتها إقليميًا.
وشدد سليمان على أن الأولوية خلال المرحلة المقبلة تتمثل في تعزيز الصادرات للأسواق العربية، مع التركيز على تطوير أدوات التسويق الجماعي وتنظيم المعارض المتخصصة بما يواكب متغيرات الطلب الإقليمي.
واعتبر أن التوسع في حركة التصدير يمثل فرصة كبيرة للاقتصاد المصري، مؤكدًا أن صناعة الملابس الجاهزة قادرة على لعب دور محوري في تعزيز حصيلة البلاد من النقد الأجنبي خلال السنوات المقبلة.