اخبار نيوز : سيميوني يتحدى الغيابات قبل مواجهة ليفربول: نلعب 11 ضد 11 وسنحاول إلحاق الضرر بهم

تحدث مدرب أتلتيكو مدريد، دييجو سيميوني قبل مباراة فريقه أمام ليفربول، في مؤتمر صحفي، وعلّق على تعدد الغيابات بين لاعبيه قبل مواجهة بطل الدوري الإنجليزي.

ويحل أتلتيكو مدريد ضيفًا على ليفربول بملعب “آنفيلد” ضمن مباريات الجولة الأولى لمرحلة الدوري في دوري أبطال أوروبا، غدًا الأربعاء.

ويغيب عن أتلتيكو مدريد كل من جوليان ألفاريز، ديفيد هانكو، كاردوسو، بالإضافة لخوسيه ماريا خيمينيز وأليكس باينا.

وقال سيميوني: “بالنظر إلى الإيجابيات، سيكون هناك شباب سيحظون بفرصة اللعب، من الإيجابي دائمًا اللعب ضد خصم استثنائي، بملعب رائع وجماهير رائعة”.

وأضاف: “لقد نافسوا في دوري أبطال أوروبا والدوري بأفضل طريقة ممكنة، نواجه خصمًا صعبًا للغاية، وسنحاول رفع مستوى المباراة إلى مستوى يُمكّننا من إلحاق الضرر بهم”.

وعن الغيابات في صفوف أتلتيكو مدريد، أردف: “الخسائر ليست جيدة أبدًا، خاصةً في ظل اختلاف الظروف، إصابات وحالات تتجاوز حدود كرة القدم، لكن هذا جزء من كرة القدم، ونحن نركز على اللاعبين الشباب الذين سيبدأون، ويُظهرون ما لديهم، ويلعبون”.

اقرأ أيضًا | لو نورماند يتوعد ليفربول: متحمس للفوز بـ دوري أبطال أوروبا

وسُئل سيميوني كيف يرى الجانب الإيجابي رغم كثرة الإصابات، وأجاب: “نلعب 11 ضد 11، الإصابات أمر لاحق للمباراة، وفي الشوط الثاني ربما يكون لديهم خيارات أكثر، لكن في النهاية هي مباراة بين 11 لاعبًا ضد 11 لاعبًا”.

وأكمل: “كل ما أفكر فيه هو تقديم مباراة رائعة غدًا، والبناء على الأداء الذي قدمناه في المباراة الماضية، وأتطلع إلى تحسين أدائي في هذه المرحلة الرائعة التي أعشقها”.

وعن أكثر ما يعجبه في ليفربول، أفاد: “أسلوبه العمودي، انتقالاتهم السريعة، إتقانهم للعب البسيط، أجنحتهم في مواجهة قلب الدفاع، سهولة تمريراتهم، وقدرتهم على اختراق منطقة الجزاء”.

وتابع: “هذه البساطة تعكس براعة فريق يضم لاعبين متميزين، ومدربًا قدم موسمًا استثنائيًا، سنشهد مباراة صعبة، لكننا ننوي استغلالها لإلحاق الضرر بالخصم”.

وسُئل سيميوني عن تصريحه العام الماضي بأن هدفه هو الفوز ببطولة دوري أبطال أوروبا، فماذا عن هذه المرة، ورد: “لنتناول كل مباراة على حدة”.

وبشأن مدى تأثير إصابة كاردوسو على قراراته، علّق: “لم أقرر بعد من سيحل محله، أما بالنسبة لبابلو باريوس، فهو لاعب رائع، حاضر بقوة، ومستقبله أكبر، ويتطور في الجزء الأخير من اللعب ليكون مؤثرًا في منطقة الخطر، سواء بالتسجيل أو صناعة الأهداف، كما يمكنه اللعب في الوسط، لأنه يمتلك الصفات المطلوبة لهذا المركز، وهو المركز الذي شغله في أغلب فترات الموسم الماضي بجوار كوكي”.

وعن لاعبه ماركوس يورينتي، استطرد: “سيبذل ماركوس قصارى جهده أينما لعبنا، لديه القدرة على اللعب في أي مركز؛ يمكنه اللعب كمهاجم، على الجناح، في خط الوسط، أو في قلب الدفاع”.

وأتم: “ومن الطرائف في إحدى المباريات، خرج دييجو كوستا غاضبًا جدًا عندما استبدلته لأدفع بيورينتي إلى الأمام، وبعد نهاية المباراة جاء إليّ، أمسك بي وقال أنت محظوظ جدًا، وربما يكون على حق”.