سيرتفع زحل أقل من 5 درجات إلى يمين قرص القمر المضاء بنسبة 96% عند غروب الشمس في 8 سبتمبر، وذلك أسفل النجوم التي تمثل رأس السمكة الغربية الكبيرة في كوكبة الحوت، وفي هذا الوقت تقريبًا، سيبدو قمر الأرض مضاءً بالكامل للمراقب العادي، بعد يوم واحد فقط من اكتماله، حيث اتخذ قرص القمر لونًا أحمر صدئًا عند دخوله أعمق جزء من ظل الأرض خلال خسوف كلي للقمر.
وفقا لما ذكره موقع “space”، تُعد الليالي المحيطة بمرحلة اكتمال القمر وقتًا جيدا لاستكشاف المساحات المظلمة للبحار القمرية، حيث تشكلت هذه السهول البازلتية المظلمة منذ مليارات السنين عندما غمرت بحيرات الحمم البركانية أحواض الاصطدام التي خلفتها اصطدامات كويكبات عنيفة، قبل أن تبرد وتتصلب على سطح القمر.
سيكشف تلسكوب بفتحة عدسة 8 بوصات (200 ملم) أو أكثر عن فجوة طولها 4500 كيلومتر (2800 ميل) في نظام حلقات زحل الشهير، والمعروف باسم قسم كاسيني، قد تتمكن أيضًا من رصد النقطة الزرقاء التي تمثل قرص العملاق الجليدي نبتون، والذي يمكن العثور عليه على بُعد أقل من 3 درجات إلى يسار زحل عند ظهور القمر ليلة 8 سبتمبر.