طالب عدد من عشاق كرة القدم في مختلف أنحاء العالم، الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، بسحب تنظيم بطولة كأس العالم 2026 من الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك عقب اغتيال الناشط المحافظ الشاب تشارلي كيرك.
الولايات المتحدة تنظم كأس العالم مع كندا والمكسيك
وذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أن عدد من مشجعي كرة القدم أعربوا عن قلقهم من إقامة بطولة كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة الأمريكية، عقب اغتيال النشاط تشارلي كيرك، وذلك بعدما تعرض لطلق نارى فى رقبته أثناء إلقائه كلمة فى حرم جامعى بولاية “يوتا”.
وأضافت الصحيفة، أن الولايات المتحدة الأمريكية أصبحت بلد غير آمنة لاستضافة حدث كبير مثل كأس العالم حسبما يرى عشاق كرة القدم، حيث تمت عملية الاغتيال في وضح النهار.
وكتب أحد المشجعين، “كيف ستقام بطولة كأس العالم في بلد غير آمن بعد مشاهد مقتل تشارلي كيرك؟”، وقال أخر، “بعد رؤية فيديو تشارلي كيرك، لا أعتقد أن استضافة أمريكا لكأس العالم فكرة جيدة وحكيمة”.
واصلت الصحيفة نقل آراء الجماهير، حيث كتب أحد المشجعين، “لا يمكن لبطولة مثل كأس العالم أن تقام في أمريكا، من أجل سلامة الجميع”، بينما قال أخر، “من غير الممكن أن تستضيف دولة عربية كأس العالم إذا حدث ما حدث لتشارلي كيرك”.
اغتيال تشارلي كيرك أثناء خطاب في جامعة يوتا
وأصاب مطلق النار- الذى أكدت السلطات أنه اقتنص كيرك من على بعد 200 متر- النشاط اليمينى كيرك بـ رصاصة اخترقت عنق الأخير، أثناء إلقائه خطاب على مسامع جمهور قدر عدده 3 الآلاف، وقوة أمنية بلغ عددها 6 أفراد حول الناشط، ليهرع به المتواجدون صوب أقرب مشفى، إلا أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن عن وفاته لاحقا بعد ساعات من الحادث.
وأعلنت إدارة الأمن فى جامعة “وادى يوتا”، فى وقت سابق” عن توصلها إلى مشتبه به فى اغتيال الناشط اليمينى الشاب، إلا أنها لم تؤكد بعد إذا كان المشتبه به هو منفذ الاغتيال، وهذا وسط انتشار كبير لصورة يعتقد أنها لمطلق النار، تداولتها حسابات عديدة فى موقع التواصل الاجتماعى إكس، وهى صورة لمواطن أمريكى عجوز يسمى “مايكل مالينسون”.
ويعد تشارلي كيرك من الناشطين الأمريكيين البارزين في التيار اليمينى، وجمعته علاقة وثيقة بالرئيس الأمريكي الحالي ترامب منذ حملته الأولى في عام 2016، حيث زعم الأخير في تصريح سابق أن أغلبية الأصوات الشابة التي تحصل عليها في الانتخابات الرئاسية، بفضل تشارلى كيرك الذى يحظى بشهرة واسعة في أوساط الشباب المحافظ.

صحيفة ديلي ميل