مثل الغاني الدولي توماس بارتي، لاعب فياريال الإسباني وأرسنال السابق، صباح الأربعاء أمام محكمة ساوثوورك كراون في لندن، ودفع ببراءته من خمس تهم اغتصاب موجهة إليه بحق امرأتين، إضافة إلى تهمة اعتداء جنسي بحق امرأة ثالثة. وتعود الوقائع المزعومة إلى الفترة ما بين عامي 2021 و2022، حين كان لاعبًا في صفوف أرسنال.
جاء مثول بارتي (32 عامًا) أمام المحكمة بعد أقل من 24 ساعة من مشاركته كبديل في خسارة فريقه الجديد أمام توتنهام 0-1 في دوري أبطال أوروبا.
ودخل لاعب الوسط المحكمة مرتديًا بدلة داكنة، مؤكّدًا اسمه وتاريخ ميلاده، قبل أن ينفي رسميًا جميع التهم الست الموجهة إليه.
وخلال الجلسة، أعلن القاضي كريستوفر هيهير تحديد موعد المحاكمة في 2 نوفمبر 2026، مشيرًا إلى تراكم القضايا داخل المحاكم الملكية.
كما جرى تجديد الإفراج المشروط لبارتي، والذي يتضمن حظر التواصل مع المشتكيات الثلاث، إضافة إلى إلزامه بإبلاغ الشرطة بأي تغيير في محل إقامته أو سفره خارج البلاد.
وكانت التهم قد وُجّهت رسميًا إلى بارتي في يوليو الماضي، بعد أيام من رحيله عن أرسنال مع نهاية عقده، لينتقل لاحقًا إلى فياريال في صفقة انتقال حر بعقد يمتد لموسم واحد.
بارتي الذي انضم إلى أرسنال من أتلتيكو مدريد عام 2020 مقابل 45 مليون جنيه إسترليني، خاض مع “المدفعجية” 167 مباراة وسجّل تسعة أهداف، قبل أن يرحل هذا الصيف.
أكد فريقه القانوني سابقًا أنه ينفي جميع التهم بشكل قاطع، مشددًا على تعاونه الكامل مع الشرطة والنيابة العامة طوال فترة التحقيقات، ومؤكدًا تطلعه إلى “إثبات براءته أمام القضاء”.