أكد باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة و متناهية الصغر علي أن نجاح الشركات الصغيرة والمتوسطة للانتقال الى السوق الرئيسى فى البورصة المصرية يعد نموذجًا لما يمكن أن تحققه الشركات المصرية من تطور مستدام.
وأوضح أن الجهاز يركز على تمكين الشباب ودعم ريادة الأعمال وتقديم أدوات تمويلية وغير تمويلية لمساعدة الشركات على الاستقرار والنمو، مشيرًا إلى وجود العديد من النماذج الناجحة التي تحولت من شركات صغيرة إلى متوسطة وكبيرة، مع استهداف مضاعفتها خلال الفترة المقبلة.
كما أشاد بالدور الكبير لمؤسسات الدولة، وعلى رأسها البورصة المصرية والهيئة العامة للرقابة المالية والهيئة العامة للاستثمار، في دعم هذه النوعية من الشركات.
جاء ذلك ضمن فعالية “قرع الجرس” التي أقامتها البورصة المصرية امس احتفالًا بانتقال شركة بريميم هيلثكير جروب وهي احد الشركات الواعدة العاملة في قطاع الرعاية الصحية في مصر والشرق الأوسط من سوق الشركات الصغيرة والمتوسطة إلى السوق الرئيسي.
وشهد الفعالية دكتور إسلام عزام رئيس مجلس إدارة البورصة المصرية، محمد صبري نائب رئيس مجلس إدارة البورصة المصرية، وباسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، والدكتور بشوي جورج نائب رئيس مجلس إدارة شركة بريميم هيلثكير جروب، إلى جانب عدد من قيادات البورصة المصرية وجهاز تنمية المشروعات
وأكد الدكتور إسلام عزام – رئيس البورصة المصرية أن انتقال الشركة يمثل خطوة مهمة تعكس نجاح استراتيجية البورصة في دعم وتشجيع الشركات الصغيرة والمتوسطة على النمو والتوسع التدريجي، وصولًا إلى السوق الرئيسي.
وأشار عزام إلى أن البورصة المصرية تضع على رأس أولوياتها رفع كفاءة منظومة الإفصاح بما يعزز الكفاءة المعلوماتية للسوق، حيث يعد الإفصاح المنضبط ركيزة أساسية لتحقيق عدالة السوق، وتهيئة بيئة استثمارية أكثر شفافية وعدلا لجميع الأطراف. وتؤمن البورصة بأهمية إتاحة المعلومات الدقيقة والواضحة والشاملة في التوقيت المناسب، لما لذلك من أثر مباشر في تقليص فجوة المعلومات بين المستثمرين وتمكينهم من اتخاذ قرارات استثمارية واعية ومدروسة.
وأعرب عن تطلعه إلى أن تواصل هذه الجهود الإسهام في تحقيق أثر إيجابي على أداء البورصة المصرية، بما يعزز مكانتها إقليميًا ودوليًا، ويفتح آفاقًا استثمارية واعدة تتماشى مع تطلعات الاقتصاد الوطني..
وأكد باسل رحمي علي تشجيع جهاز تنمية المشروعات لأصحاب المشروعات المتوسطة والصغيرة للدخول في سوق الشركات الصغيرة والمتوسطة بالبورصة المصرية مما يطور آدائهم المالي و الإنتاجي و يؤهلهم بعد ذلك للدخول إلى السوق الرئيسي. مشيرا إلي حرص الجهاز علي تقديم كافة اليات الدعم الفني والتمويلي والتسويقي لمشروعات الشباب المتميزة لتأهيلها لرفع الإنتاجية وفتح أسواق خارجية وهي خطوة أساسية في تطور المشروع ورفع قدراته ليتناسب مع متطلبات البورصة.
وأشار إلي أن الحكومة المصرية برئاسة الدكتور مصطفي مدبولي رئيس الوزراء ورئيس مجلس إدارة الجهاز تعطي أولوية مطلقة لتشغيل الشباب و دعم ريادة الأعمال من خلال قوانين تشريعية داعمة لهذا القطاع توفر له العديد من المزايا و الحوافز و التيسيرات الضريبية مما يضمن لهذه المشروعات الاستمرار و التوسع و رفع معدلات الربحية.