اخبار نيوز : تشييع جنازة أرملة الموسيقار سيد مكاوى اليوم بعد صلاة الظهر بمسجد الشرطة

14 سبتمبر 2025 - 9:45 ص

اخبار نيوز :
تشييع جنازة أرملة الموسيقار سيد مكاوى اليوم بعد صلاة الظهر بمسجد الشرطة

اخبار نيوز : 
                                             تشييع جنازة أرملة الموسيقار سيد مكاوى اليوم بعد صلاة الظهر بمسجد الشرطة
#تشييع #جنازة #أرملة #الموسيقار #سيد #مكاوى #اليوم #بعد #صلاة #الظهر #بمسجد #الشرطة

تشييع اليوم بعد صلاة الظهر بمسجد الشرطة بالشيخ زايد، جنازة أرملة الفنان الموسيقارالراحل سيد مكاوى، الفنانة التشكيلية زينات خليل علي، وسوف يدفن الجثمان بمقابر العائلة فى السادس من أكتوبر.

وكانت قد أعلنت أميرة ابنة الفنان الراحل سيد مكاوى، وفاة والدتها الفنانة التشكيلية زينات خليل، وذلك من خلال حسابها بموقع “فيس بوك”، حيث كتبت قائلة: “الحمد لله الذي لا يحمد سواه راحت أمي عند ربنا سبحانه وتعالى إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ توفيت إلى رحمة الله تعالى: السيدة زينات خليل علي”.

وُلد “شيخ الملحنين” سيد مكاوى  في حي الناصرية بالسيدة زينب بالقاهرة في 8 مايو 1928، لأسرةٍ بسيطة الحال. فقد بصره وهو في الثانية من عمره دون أن تتمكن أسرته من إنقاذه بسبب ضيق اليد، فوجهوه إلى حفظ القرآن وإتقان الإنشاد الديني. لم تمنعه الإعاقة من صقل موهبته، بفضل دعم والدته التي توسمت فيه نبوغًا فنيًا، فاشترت له أسطوانات لكبار المطربين من بائعي “الروبابيكيا” لتنمية حسه الموسيقي.

انطلق مكاوي في الخمسينيات كمطربٍ للتراث بالموسيقى الشرقية، قبل أن تعتمده الإذاعة المصرية ملحنًا ومطربًا للأغاني الدينية. لم يلبث أن ذاع صيته، وتعاون مع كبار الفنانين مثل عبد المطلب، الذي لحن له أغنية “اسأل مرة عليا”، وشريفة فاضل في “مبروك عليك يا معجباني ياغالي”، ليكون ذلك بدايةَ مشوارٍ حافلٍ وضعته في مصاف عمالقة التلحين.

يُعد مكاوي أول من أدخل فكرة المقدمات الغنائية للمسلسلات الإذاعية والتليفزيونية، حيث قدم عشرات المقدمات لأعمال شهيرة مثل “شنطة حمزة” و”ريا وسكينة” و”عمارة شطارة”. كما أبدع في تلحين أغانٍ خالدة لكبار المطربين، مثل ليلى مراد في “حكايتنا احنا الاتنين”، وشادية في “هوي يا هوي ياللي انت طاير”، ونجاة الصغيرة في “لو بتعزني”، وصباح في “أنا هنا يا ابن الحلال”.

كان لمكاوي فضل تأسيس اللحن الحديث لـ”المسحراتي”، حيث رفض أن يقتصر دوره على التلحين فقط، وأصر على أدائه بصوته عام 1964، مستغنيًا عن الفرقة الموسيقية ليقدمه بالطبلة فقط. حقق العمل نجاحًا مدويًا، لتصبح “مسحراتية سيد مكاوي” تقليدًا سنويًا تُسنَد إليه حصريًا حتى رحيله.

رحل مكاوي في 21 أبريل 1997 عن عمرٍ ناهز 68 عامًا، تاركًا وراءه إرثًا من الألحان التي مَزجت بين الأصالة والابتكار، ومَثلت صوتَ الشارع المصري ببساطته وعمقه. لتبقى ألحانه شاهدةً على عبقرية فنانٍ حوّل التحديات إلى إبداع، وأثبت أن الفن رسالةٌ تتجاوز الزمان والمكان.

اخبار نيوز :
تشييع جنازة أرملة الموسيقار سيد مكاوى اليوم بعد صلاة الظهر بمسجد الشرطة

,