قالت صحيفة “تليجراف” البريطانية إن ثلاثة رجال سُجنوا بعد تركهم رؤوس خنازير خارج مبانٍ تستخدمها منظمات إسلامية فى بريطانيا.
ووقعت الهجمات، التي تضمنت كتابات جرافيتي كُتب عليها “ممنوع المساجد”، في رينهام، شرق لندن، في يوليو من العام الماضي.
وحُكم على هارفي ويلز، 21 عامًا، وجوش كامبل، 34 عامًا، وجيمس ديسبوا، 30 عامًا، بالسجن لأكثر من سبع سنوات إجمالًا، بعد استهدافهم “بشكل متعمد ومخطط” مبانٍ يستخدمها المسلمون.
وترك ويلز بقايا الحيوانات خارج مركز أطفال قرية رينهام، والمركز الملكي للشباب المجتمعي، وأكاديمية هاريس. كما كتب على جدران هذه المباني عبارة “ممنوع المساجد” في 25 يوليو من العام الماضي.
واستمعت محكمة سنيرزبروك كراون إلى أن هذه الأماكن الثلاثة كانت ترتادها الجالية المسلمة.
وكان مركز أطفال قرية رينهام يُقدم دروسًا إسلامية، بينما استُخدم مركز المجتمع الملكي للشباب وأكاديمية هاريس لإقامة صلوات الجماعة.
وصرح المشرف سيمون هاتشيسون سابقًا بأن الحوادث “تُعامل على أنها جرائم كراهية معادية للإسلام”.
وقالت لويز أوكلي، المدعية العامة، إنه في “رسالة عداء ديني”، وُضعت رؤوس خنازير “بشكل متعمد ومدروس” بجانب الكتابات الجدارية.
وأضافت: “رُشّت كتابات غير قانونية على أسطح خرسانية خارج ثلاث مؤسسات تعليمية أو أماكن عبادة منفصلة في منطقة رومفورد. وتقول هيئة الادعاء إن هذه الكتابة كانت متعمدة ومدفوعة بالعداء الديني”.
واعترف الجناة، بثلاث تهم تتعلق بإلحاق أضرار بالممتلكات لأسباب دينية.
وأنكر كامبل، من هاتون، إسيكس، التهم، لكنه أُدين بثلاث تهم تتعلق بإلحاق أضرار بالممتلكات لأسباب دينية.
حُكم على ويلز وكامبل بالسجن 32 شهرًا، بينما سُجن ديسبوا لمدة 25 شهرًا.
وشوهد ويلز في كاميرات المراقبة وهو يحاول إخفاء وجهه أثناء خروجه من السيارة، وأخرج رؤوس الخنازير من أكياس القمامة السوداء قبل وضعها خارج المباني.