خلال مأدبة عشاء أقامها الملك تشارلز ضمن خطة استقبالات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في ثاني زيارة دولة له، بدا كأنه يوجه انتقاد للامير هاري خلال خطابه في المأدبة حيث أشاد بالملك تشارلز الثالث والأمير ويليام وزعم ان الملك تشارلز ساعد المحاربين القدامى بشكل لا مثيل له رغم التأثير الكبير الذي حققه الأمير هاري الذي خدم في الجيش البريطاني بتأسيسه ألعاب “إنفيكتوس” وهي مسابقة رياضية للجرحى والمصابين والمرضى من العسكريين وقدامى المحاربين، تقام كل عامين.
في الأسبوع الماضي ، زار الأمير هاري أوكرانيا لإجراء محادثات حول تحسين الدعم المقدم للأفراد العاملين والمحاربين القدامى الذين يعانون من إصابات تُغير حياتهم ويعودون إلى ديارهم، لكن ترامب قال مساء أمس: “الملك تشارلز لقد ساهم في رفع مستوى الفقراء، واهتم بالمزارعين الريفيين، واهتم بالمحاربين القدامى الجرحى بشكل لا مثيل له”، ووصف الأمير ويليام بأنه “الابن المميز” للملك و”المذهل حقًا” دون ذكر شقيقه هاري.
وقال: “أريد فقط أن أقول إن جلالته قد ربى أيضًا ابنًا مميزًا، وهو صاحب السمو الملكي، أمير ويلز إنه مذهل حقًا لقد تعرفنا عليك، وأعتقد أنك ستحقق نجاحًا باهرًا في المستقبل .. يسرني أنا وميلانيا زيارة الأمير ويليام مجددًا ورؤية صاحبة السمو الملكي، الأميرة كاثرين، متألقة وجميلة وتتمتع بصحة جيدة.”
اشارت صحيفة ديلي ميل البريطانية الي ان ترامب سبق وانتقد الامير هاري وزوجته ميجان ماركل، متهمًا إياهما بمعاملة الملكة إليزابيث الثانية الراحلة “بطريقة غير محترمة”، وسبق أن وصفت ميجان، ترامب بأنه “مثير للانقسام” و”كاره للنساء”.
في خطابه الليلة الماضية، قال ترامب للضيوف المجتمعين في قاعة سانت جورج بقلعة وندسور: “من وجهة نظر أمريكية، كلمة خاص لا تُفيها حقها” في إشارة الى العلاقات الامريكية-البريطانية، وتابع: “يجمعنا التاريخ والإيمان، والحب واللغة، وروابط سامية من الثقافة والتقاليد والأصل والمصير .. نحن أشبه بنغمتين في لحن واحد أو بيتين من قصيدة واحدة، كل منهما جميل في حد ذاته، ولكن في الحقيقة، خلقنا لنعزف معًا إن رابطة القرابة والهوية بين أمريكا والمملكة المتحدة لا تقدر بثمن وأبدية”.