اخبار نيوز : بيقعد كتير.. إزاى تحمى طفلك من مخاطر الجلوس طويلا مع دخول المدارس

يعانى كثير من الأطفال من مشكلة طول فترة الجلوس مع بداية المدارس، خاصة أنهم يقضون أوقاتاً طويلة من الجلوس أثناء الاستذكار وحضور الحصص المدرسية، ويزيد الجلوس لفترات طويلة لدى الأطفال من خطر الإصابة بمشاكل صحية مثل السمنة، ومرض السكر من النوع الثاني، وأمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع الكوليسترول، ويمكن أن يؤثر سلبًا على صحة العضلات والعظام، ووضعية الجسم، والصحة النفسية.

ووفقاً لموقع Better Health فإنه لوقاية الأطفال من مخاطر كثرة الجلوس ينبغي تشجيع الأطفال على الحركة بشكل متكرر وممارسة ما لا يقل عن 180 دقيقة من النشاط البدني المتنوع يوميًا، مع التركيز على تقليل وقت الجلوس أمام الشاشات لفترات طويلة.

المخاطر الصحية الجسدية لكثرة الجلوس عند الأطفال

أمراض القلب والأوعية الدموية

يرتبط الجلوس المفرط لطفلك بارتفاع خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، وارتفاع الكوليسترول، ومقاومة الأنسولين، وهي عوامل تُنذر بأمراض مثل مرض السكري من النوع الثاني وأمراض القلب.

السمنة

يساهم نمط الحياة الخامل وقلة حركة الأطفال فى زيادة الوزن والسمنة، مما يزيد من نسبة الدهون في الجسم.

ضعف العضلات والعظام

تؤدى قلة الحركة إلى ضعف العضلات والعظام، بالإضافة إلى احتمال فقدان كثافة العظام نتيجة قلة الأنشطة التي تتطلب حملًا للوزن.

وضعية الجلوس الخاطئة

يمكن أن يُسبب الجلوس لفترات طويلة تصلبًا في العضلات، واختلالًا في توازنها، ووضعية جلوس خاطئة، خاصةً في الرقبة والظهر.

الاكتئاب والقلق

يمكن أن يُسهم الجلوس لفترات طويلة دون حركة، في الشعور بالقلق والاكتئاب.

ضعف وظائف الدماغ

يمكن أن يؤثر قلة الحركة سلبًا على الجهاز الدهليزي، المسئول عن الوعي المكاني، والتحكم في عضلات العين، وتنظيم الدماغ للتعلم والتنظيم العاطفي.

طرق لحماية الأطفال من مخاطر كثرة الجلوس

الحد من وقت الجلوس دون حركة

يجب على الأطفال الحد من وقت الجلوس دون حركة أمام الشاشات بما لا يزيد عن ساعة واحدة يوميًا.

زيادة النشاط البدني

توصي منظمة الصحة العالمية بممارسة 180 دقيقة على الأقل من النشاط البدني للأطفال الصغار، مع 60 دقيقة على الأقل من النشاط المعتدل إلى القوي موزعة على مدار اليوم.

ادخل فترات راحة للحركة

شجع طفلك على أخذ فترات راحة متكررة من الجلوس لتعزيز الحركة وتقليل فترات الجلوس دون حركة.

شجع اللعب

تُعدّ أنشطة اللعب الطبيعية التي تتضمن الحركة ضرورية لتنمية حاسة الدهليزي القوية والصحة العامة،حتى في أوقات الدراسة.