قالت صحيفة جارديان إن الحكومة البريطانية قد فرضت 100 عقوبة جديدة تستهدف عائدات روسيا وإمداداتها العسكرية، بما فى ذلك ما يسمى بأسطول الظل الروسى الذى ينقل النفط وشركات الإلكترونيات.
وأعلنت هذه الخطوة وزيرة الخارجية البريطانية إيفيت كوبر خلال زيارتها لكييف، فى الوقت الذى تستمر فيه الحرب بين روسيا وأوكرانيا وتراجع فرص السلام فى أعقاب شن موسكو أكبر هجوم جوى على أوكرانيا، والذى شهد إطلاق أكثر من 800 صاروخ ومسيرة فى ليلة واحدة.
وبلغ عدد الطائرات والصواريخ الروسية التى تم إطلاقها على أوكرانيا، 6500 صاروخ فى يوليو وحده، فيما يمثل عشرة أضعاف ما كان عليه قبل عام، حيث أصابت الضربات الأخيرة مجلس الوزراء الأوكرانى مباشرة، وألحقت أضرارًا بمبنى المجلس الثقافى البريطانى ومقر الاتحاد الأوروبى فى كييف، وانتهاكًا للمجال الجوى لحلف الناتو فوق بولندا.
وفرضت بريطانيا عقوبات على 70 سفينة إضافية ضمن “أسطول الظل” الذى ينقل النفط الروسى، بينما استهدفت أيضًا 30 كيانًا وشخصًا يدعمون روسيا عسكرياً من خلال توريد معدات رئيسية مثل الإلكترونيات والمواد الكيميائية والمتفجرات المستخدمة فى تصنيع الصواريخ وأنظمة الأسلحة الأخرى.
وفرضت عقوبات أيضا على شركة شنتشن بلو هات للتجارة الدولية، ومقرها الصين، ومالكيها الروسيين، إيلينا ماليتسكايا وأليكسى ماليتسكي، وشركة ماستلماكينا إتهالات إهراتات المحدودة، ورئيسها التنفيذى الأذربيجانى شانليك شوكوروف.
وفى وقت سابق اليوم، أعلنت الحكومة البريطانية عن تمويل جديد للبنية التحتية للطاقة لتعزيز قدرة أوكرانيا على الصمود. وذكرت الحكومة البريطانية، فى بيان لها، أن البنية التحتية للطاقة والمجتمعات التى تتعرض للقصف فى أوكرانيا ستحصل على دعم جديد لتعزيز قدرتها على الصمود بفضل المساعدات البريطانية الحيوية.