أثارت النجمة العالمية بريتني سبيرز (43 عامًا) جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي بعد إعادة تداول مقطع فيديو من منزلها ظهرت فيه وهي تغني بينما يمر أحد كلابها في الخلفية، مع ظهور فضلات على الأرض.
بريتني سبيرز
الفيديو، الذي شاركته ، كان مرفقًا بتعليق قالت فيه إنها كانت “تنظف منزلها بلا توقف”، إلا أن المقطع عاد للواجهة مؤخرًا، ليجلب معها انتقادات واسعة حول نمط حياتها وحال منزلها.
وعبر حسابها على إنستجرام، نشرت سبيرز صورة للمغني جاستن بيبر مع ابنه، وعلّقت قائلة: “عار على من حكموا على منزلي بينما كنت في ملابسي المنزلية.”
كما وصفت الصورة بأنها “جميلة جدًا جدًا”، في رد غير مباشر على موجة الانتقادات.
لكن بحسب تقارير نقلتها Daily Mail، فإن بعض المقربين من سبيرز ما زالوا يعبرون عن قلقهم بشأن حالتها، حيث وصف أحد المصادر وضعها الحالي بأنه “منتصف نوبة جديدة”، بينما أشار آخر إلى أن منزلها يعكس “غياب الهيكل اليومي في حياتها”.
إلا أن المصادر نفسها استبعدت أي تدخل مباشر، مؤكدة أن محيطها يراقب الوضع عن كثب، لكنهم يتوقعون أن تواجه بريتني هذه المرحلة بنفسها كما اعتادت خلال السنوات الماضية.
يُذكر أن بريتني استرجعت حريتها الكاملة عام 2021 بعد إنهاء الوصاية التي استمرت 13 عامًا، ومنذ ذلك الوقت أصبحت أكثر انفتاحًا على جمهورها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تشارك باستمرار مقاطع وصورًا وتعليقات مطولة عن حياتها.
ورغم نجاحها الفني الكبير، فإن حياتها الشخصية ما زالت محط أنظار الإعلام والجمهور، خاصة مع استمرار القلق بشأن استقرارها النفسي.