أفادت النيابة العامة للعدالة فى مكسيكو سيتى، عاصمة المكسيك، أنها بدأت تحقيقا فى انفجار وقع أسفر جسر دى لا كونكورديا فى بلدية إيستابالابا، والذى أودى بحياة 4 أشخاص وأدى إلى إصابة 90 آخرين، وفقا لصحيفة لا اكسبانثيون المكسيكية.
وأوضح التقرير الأولى الذى صدر من النيابة المكسيكية أن تسرب غاز أدى إلى الانفجار حدث بعد انقلاب شاحنة صهريج كانت تنقل الوقود.
ويواصل خبراء في مسرح الحادث، بينهم مختصون في “الجرائم، والانفجارات، وشبكات المياه والصرف الصحي، وحوادث المرور، وتحليل الفيديو، والسلامة الصناعية، جمع الأدلة لتحديد أسباب المأساة.
في بيان نُشر عبر منصة X، أكدت النيابة أنها تعمل بالتنسيق مع حكومة مدينة مكسيكو، مشيرة إلى أن المعلومات الأولية تشير إلى أن الانفجار وقع بسبب تسرب غاز ناتج عن انقلاب ناقلة الغاز.
وأكدت رئيس حكومة مكسيكو سيتى مارتا بروجادا أن الشركة المالكة للناقلة هي سيلزا التابعة لمجموعة تومزا وأنه سيتم انتظار التحقيقات الفنية التي تجريها النيابة لتحديد المسئوليات.
وذكرت النيابة أن الهدف من التحقيق هو محاسبة المسؤولين عن الحادث، وضمان رعاية شاملة للضحايا وأُسرهم.