اخبار نيوز : انخفاض إنتاج الكهرباء في فرنسا بسبب الإضرابات والاحتجاجات

18 سبتمبر 2025 - 11:31 ص

اخبار نيوز :
انخفاض إنتاج الكهرباء في فرنسا بسبب الإضرابات والاحتجاجات

اخبار نيوز : 
                                            انخفاض إنتاج الكهرباء في فرنسا بسبب الإضرابات والاحتجاجات
#انخفاض #إنتاج #الكهرباء #في #فرنسا #بسبب #الإضرابات #والاحتجاجات

أعلنت شركة الكهرباء الفرنسية EDF عن انخفاض إنتاجها من الطاقة النووية بمقدار 1.1 جيجاواط في ساعة مبكرة من اليوم  الخميس، بعد أن خفض عمال مفاعل فلامانفيل 1 إنتاجهم في إطار إضراب واحتجاجات شمل عدة قطاعات.

ووفقا لصحيفة لابانجورديا الإسبانية فقد اقتصر الانخفاض على تلك المحطة النووية فقط، بينما ظل إنتاج الطاقة الكهرومائية دون تغيير، وفقا لبيانات من الشركة فى فرنسا.

وتبلغ القدرة النووية الإجمالية لفرنسا 57 جيجاواط، وهي تُوفر حوالي 70% من الكهرباء السنوية للبلاد.

وأشارت الصحيفة إلى أنه من المقرر أن يتم تنظيم أكثر من 250 مظاهرة اليوم الخميس فى تعبير عن الغضب إزاء تخفيضات الميزانية الوشيكة ،حيث تطالب نقابات من قطاعات متعددة بزيادة الإنفاق على الخدمات العامة ، وزيادة الضرائب على الأثرياء وإلغاء إصلاح نظام التقاعد الحكومى الذى قوبل بالرفض على نطاق واسع.

وتشمل الإضرابات جميع القطاعات الحيوية، من النقل والصحة والتعليم، فى إطار حركة احتجاجية دعت إليها النقابات العمالية الرئيسية فى البلاد، وذلك اعتراضا على خطة ميزانية الدولة التى اقترحها رئيس الوزراء السابق فرانسوا بايرو.

تأتي هذه المظاهرات كتصعيد مُنَظم بعد نحو أسبوع من الاحتجاجات التي شهدتها البلاد في 10 سبتمبر في إطار حركة “لنغلق كل شي”، ضد الإجراءات المالية التي أعلنها بايرو.

وكان رئيس الوزراء السابق قد طرح مقترحات للميزانية الجديدة، تضمنت خفض النفقات العامة بما يصل إلى 43.8 مليار يورو للحد من العجز، منها 5 مليارات يورو من مخصصات الصحة، بالإضافة إلى بند مثير للجدل يتعلق بإلغاء يومي عطلة رسمية. غير أن هذه الإجراءات فجرت موجة غضب واسعة، لم تقتصر على الشارع الفرنسي، بل طالت أيضًا الأوساط السياسية والبرلمانية التي أطاحت بحكومته.

ووصفت النقابات العمالية أن هذه الإجراءات “قاسية للغاية”، مؤكدة في بيان مشترك صدر أواخر أغسطس أنها تعيد تحميل عبء السياسات الحكومية على العمال والموظفين والمتقاعدين والمرضى.

وبالرغم من سقوط حكومة بايرو (في 8 سبتمبر)، لم يهدئ الشارع الفرنسي، وظلت الدعوة إلى إضراب 18 سبتمبر قائمة، في تعبير عن رفض شعبي لمشروع ميزانية 2026 الذي تعتبره النقابات محملا بسياسات تقشف، وضغوط إضافية على الخدمات العامة.

هذه المرة، تتوقع السلطات الفرنسية مشاركة حاشدة بين 600 ألف و900 ألف شخص في جميع أنحاء فرنسا، (أي ما يفوق عدد المتظاهرين خلال حركة “لنُغلق كل شيء” التي جمعت نحو 200 ألف شخص)، بينهم ما بين 50 و100 ألف شخص في باريس، ضمن 250 مظاهرة بجميع أنحاء البلاد.

وتخشى السلطات من انضمام مجموعات متطرفة قد تزيد من التوترات خلال المظاهرات وتقوم بأعمال شغب ولهذا أعلن وزير الداخلية في الحكومة المستقيلة برونو ريتايو، عن تعزيزات أمنية مكثفة مع نشر 80 ألفا من قوات الشرطة والدرك في فرنسا، وذلك لتأمين المظاهرات الحاشدة التي ستشهدها البلاد اليوم.

اخبار نيوز :
انخفاض إنتاج الكهرباء في فرنسا بسبب الإضرابات والاحتجاجات

,