اخبار نيوز : المهرجان التجريبى يقيم ندوة تكريم المغربى حسن المنيعى خلال فعالياته

5 سبتمبر 2025 - 5:29 م

اخبار نيوز :
المهرجان التجريبى يقيم ندوة تكريم المغربى حسن المنيعى خلال فعالياته

اخبار نيوز : 
                                            المهرجان التجريبى يقيم ندوة تكريم المغربى حسن المنيعى خلال فعالياته
#المهرجان #التجريبى #يقيم #ندوة #تكريم #المغربى #حسن #المنيعى #خلال #فعالياته

شهد، اليوم الرابع، من فعاليات مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي في دورته الثانية والثلاثين، برئاسة الدكتور سامح مهران، ثاني جلسات محور “رد الجميل”، حيث كرم أ.د حسن المنيعي “المغرب”، يدير الجلسة د. يوسف أمفزع “المغرب” وبمشاركة أ. خالد أمين ” المغرب” ، أ. د سعيد كريمي “المغرب”، وحسن النفالي “المغرب” .

واستهل د. يوسف أمفزع حديثه قائلا: اليوم نلتقي تكريما لهذا الناقد الفذ والمبدع الذي كرّس حياته للدرس الجامعي، وكان أول من أدخل المناهج المسرحية إلى جامعة عبد الله بفاس، وأول مغربي ينجز أطروحة في الفن المسرحي بفرنسا بإشراف الناقد شارل بيلا، يُعدّ أستاذا للأجيال، لقد كان من أبرز من رسّخوا مجموعة من المفاهيم المسرحية، من قبيل “أشكال ما قبل المسرح” وغيرها من المفاهيم التي أصبحت ركائز أساسية في النقد المسرحي، كما مثّل واسطة عقد بين الدول العربية في مجال النقد المسرحي، وكان أحد الركائز التي أسست ونظمت المهرجان الوطني للمسرح بمدينة مكناس.

ومن جانبه قال د. الحسن النفالي: حسن المنيعي الواحد المتعدد في دروب المسرح المغربي. يُعتبر المنيعي أحد ركائز الحركة المسرحية المغربية بعد الاستقلال، وقد برز اسمه منذ مطلع السبعينيات بصدور كتابه المرجعي “أبحاث في المسرح المغربي” (1974) ورغم ان اسمه لم يبرز بقوة سوى بعد الكتاب إلا أنه بدأ ممارسة  النقد المسرحي في بداية الستينيات من خلال مجموعة من  الدراسات النقدية التي صدرت بمجلة أقلام المغربية ك” أخطاء ترتكب في حق بريخت” ثم انتقل وغيرها مما نشر في المجلات. ثم إلى التدريس بكلية الآداب بفاس سنة 1965، مؤسسًا للدرس المسرحي الجامعي ومرافقًا للحركة المسرحية بالنقد والتحليل.

واسترسل، امتاز المنيعي بكونه ناقدا شاملا ومترجما واعيا أغنى الثقافة المغربية والعربية بنصوص مسرحية ونقدية عالمية، كما ساهم في تطوير النقد الروائي والتشكيلي. غير أن النقد المسرحي ظل المجال الأوسع في عطائه، حيث كرّس له معظم كتبه وأبحاثه، مؤكدًا أن المسرح فن خالد ومنفتح على سائر الفنون.

وقال د. سعيد الكريمي: هذا المحور يندرج في إطار ثقافة الاعتراف بأناس أسدوا خدمات جليلة للمسرح العربي. وحين طُلب مني الحديث عن أستاذ الأجيال حسن المنيعي، وجدت أن من الصعب الإحاطة بمنجزه الكبير في وقت قصير،وأضاف الكريمي: لقد عشت معه بعض التجارب بوصفي أحد طلابه، وأعتبر نفسي ابناً أكاديمياً لحسن المنيعي بامتياز؛ إذ تتجاوز علاقتي به المستوى الأكاديمي إلى ما هو إنساني وشخصي. وحين نتحدث عنه أكاديميًا، فهو المؤسس للدرس المسرحي في الجامعة المغربية، في وقت كان التدريس فيها أمراً نادراً، غير أنه حرص على إدخال المسرح إليها، فكان ذلك فتحًا وانتصارًا، وصراعًا أيديولوجيًا وفكريًا ضد تصورات كانت ترى المسرح سقطة، لكنه آمن بضرورة أن يجد المسرح موطئ قدم داخل الجامعة، وناضل من أجل إدخاله إلى المقررات الجامعية. وقد كنتُ من طلاب الفوج الأول في البكالوريوس، ومن هنا بدأ إدماج المسرح في الجامعة المغربية.

وأكد الدكتور خالد أمين أن المنيعي كان الأب الروحي للنقد المسرحي العربي والمغربي، وعميد الباحثين فالحديث عنه ليس مجرد استعراض لمسار أكاديمي، بل إبحار في مشروع نقدي أسس لمنعطف  نقدي في المشهد الثقافي العربي والمغربي، وقال3 نأى بنفسه عن المطامح المادية والمناصب، وكرس حياته للمعرفة والكتابة في أعقد حقول الفكر والفن، تجسدت فيه شخصية المفكر الحداثي الهادئ، والباحث الشغوف، والإنسان النبيل المتواضع. ومن هنا أضيء على أهم معالم مشروعه النقدي.

اخبار نيوز :
المهرجان التجريبى يقيم ندوة تكريم المغربى حسن المنيعى خلال فعالياته

,