عطلت إدارة نادى الزمالك ملف تجديد وتعديل عقود لاعبى الفريق، فى ظل أزمة مالية خانقة تعيشها إدارة النادي خلال الفترة الحالية، أثّرت بشكل مباشر على خطط التجديد بعدما كان من المقرر استغلال فترة التوقف الماضية في مناقشة هذا الملف.
ويأتي فى مقدمة الأسماء التي ينتظر الزمالك حسم موقفها، أحمد حمدي، الذي ينتهي عقده بنهاية الموسم الجاري، ما يمنحه أحقية التوقيع لأى نادٍ فى شهر يناير المقبل، كما يسعى الزمالك لتعديل وتمديد عقد المدافع حسام عبد المجيد، أحد أبرز ركائز الخط الخلفي، وذلك بعدما أبدى اللاعب ترحيبه بالتجديد للزمالك في ظل عدم تلقيه عروضًا مناسبة لخوض تجربة الاحتراف الخارجي، ومحمد السيد.
ورغم الرغبة الفنية والإدارية، فإن نقص السيولة المالية حال دون بدء مفاوضات رسمية أو تقديم عروض مُرضية للاعبين، وزادت الأمور تعقيدًا بعد قرار الجهات المعنية بسحب أرض النادي بمدينة 6 أكتوبر، وهو المشروع الذي كانت تُعول عليه الإدارة كمصدر تمويل استثماري مهم للمرحلة القادمة.
في ظل هذا الواقع، تؤجّل إدارة الزمالك فتح الملف مؤقتًا، لحين حدوث انفراجة مالية، سواء من خلال موارد استثنائية، أو دعم خارجي، أو عوائد استثمارية جديدة يُمكن أن تُعيد التوازن المالي للنادي، ليبقي ملف تجديد العقود مؤجلاً على طاولة الانتظار.