نشرت كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض منشورًا على حسابها الشخصي على مواقع التواصل الاجتماعي، أشارت فيه إلى أن الزلزال في ولاية يوتا الأسبوع الماضي كان علامة على غضب الله على مقتل الناشط المحافظ تشارلي كيرك رميا بالرصاص.
ونشرت ليفيت، التي تصف نفسها بأنها مسيحية متدينة، منشورًا على إنستجرام جاء فيه: “في الليلة التي أطلق فيها النار على تشارلي، ضرب زلزال بقوة 4.1 درجة ولاية يوتا وفي الكتاب المقدس يمثل الرقم 40 محنة بينما يشير الرقم 41 إلى تحول، ضرب الزلزال الساعة 5:57 بالتوقيت المحلي، 7:57 بالتوقيت الشرقي.”
وتابعت متحدثة ترامب: “يصف سفر أعمال الرسل 7:57 استفانوس، أول شهيد، وهو يرجم بالحجارة بينما كتم الحشد حقيقته. يقول الكتاب المقدس إن الأرض تهتز عندما يغضب الله. في تلك الليلة، وبينما خفت صوت كيرك، تأوهت الأرض”.
وفقًا لموقع “ذا ديلي بيست”، سجلت محطة رصد الزلازل التابعة لجامعة يوتا زلزالًا بقوة 4.1 درجة على مقياس ريختر في الساعة 5:57 مساءً بالتوقيت المحلي، بعد ساعات فقط من مقتل كيرك برصاصة واحدة في الرقبة أثناء إلقائه كلمة في جامعة وادي يوتا.
ويشير منشور ليفيت إلى وجود صلة بين توقيت الزلزال – الذي كان الساعة 7:75 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة – والنص الإنجيلي من سفر أعمال الرسل 7، الآية 57، الذي يروي قصة رجم القديس ستيفن حتى الموت.
تسبب اغتيال تشارلي كيرك البالغ من العمر 31 عامًا، والذي كان مقرّبًا من العديد من أعضاء الإدارة، بالإضافة إلى كونه صديقًا مقربًا لأبناء الرئيس بصدمة للبيت الأبيض.
وأشاد جيه دي فانس نائب ترامب ، الذي استضاف بودكاست كيرك الذي يحمل اسمه يوم الاثنين من مكتبه في مبنى أيزنهاور التنفيذي بالراحل، واصفًا إياه بأنه “أذكى سياسي قابلته في حياتي” و”محارب مفعم بالحيوية من أجل وطننا” كما ألقى باللوم جزئيًا في اغتياله على “حركة تطرف يساري مدمرة للغاية”، قال إنها نمت داخل الولايات المتحدة على مدى السنوات القليلة الماضية.
وقال فانس إن كيرك “كان له دور أساسي في انتخاب دونالد ترامب رئيسًا، وانتخابه نائبا للرئيس” وقالت ليفيت، التي ظهرت كضيفة إلى جانب فانس، إن كيرك كان “مصدر إلهام كبير كشابة محافظة”، وتذكرت كيف تعرفت عليه خلال حملتها الانتخابية الفاشلة عام 2022 لمقعد مجلس النواب في نيو هامبشاير، وقالت: “تعرفت عليه شخصيًا عندما قررت الترشح للكونجرس، وكان داعمًا وصديقًا رائعًا”.