قالت صحيفة نيويورك تايمز إنه على الرغم من ترحيب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بوزير الخارجية الأمريكى ماركو روبيو باعتباره صديقا استثنائيا لإسرائيل، واحتفائه بقوة التحالف بين واشنطن وتل أبيب، فإن التوترات بين نتنياهو والرئيس ترامب كانت تتصاعد.
ولم تفلح دبلوماسية ترامب حتى الآن، بعد أن وعد على مدار أشهر بالتوسط لوقف إطلاق نار من شأنه أن ينهى القتال ويطلق سراح الأسرى المحتجزين لدى حماس.
وتستعد إسرائيل لهجوم عسكرى كبير على مدينة غزة، وهو من المرجح أن يطيل أمد القتال على مدار أشهر.
وكانت هناك مؤشرات على أن الاجتياح البرى لمدينة غزة سيبدأ قريباً. ويوم الأحد كثف الجيش الإسرائيلي ضرباته الجوية على المدينة وهدم أربعة أبراج سكنية زعمت أنه يتم استخدامها من قبل حماس.
كما وبخ ترامب نتنياهو علانية لعدوانه على قطر، حليفة الولايات المتحدة والتي تقوم بدور فى جهود الوساطة لإنهاء حرب غزة. وقال الرئيس إن الضربة ستجعل التوصل إلى اتفاق أصعب.
وقبل مغادرة واشنطن يوم السبت، قال روبيو للصحفيين إنه ينوى الضغط على نتنياهو بشأن تداعيات الضربة التي استهدفت قادة حماس فى قطر على مفاوضات السلام، والتي لم تحقق أي نتائج منذ التوقف القصير فى القتال خلال الربيع الماضى والذى سمح بإطلاق سراح عدد من الأسرى.
ولم يقل روبيو، الذى يشغل أيضا منصب مستشار الأمن القومى الأمريكي، ما إذا كان ترامب يدعم الاحتياج البرى على مدينة غزة.
وخلال مؤتمر صحفى مشترك مع وزير الخارجية الأمريكى عرضته قناة “القاهرة الإخبارية”، أكد نتنياهو أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب يُعد “أعظم حليف لإسرائيل”، مشيدًا بالخطوات الجريئة التى اتخذها لتعزيز التحالف الأمريكى الإسرائيلى.
وقال نتنياهو، إن إسرائيل “ليس لديها حليف أفضل من الولايات المتحدة”، مشددًا على تقدير بلاده للدعم الأمريكى المتواصل.