استقرت إدارة الكرة بالنادي الأهلي على تغيير سياستها في إبرام الصفقات خلال المرحلة القادمة، على أن يكون التوجه نحو التركيز على الصفقات وفقا للاحتياجات الفنية فقط وفي حدود المراكز التي تحتاج للتدعيم، وبما يتناسب مع خطة وسياسة النادي التعاقدية.
وقررت إدارة الأهلي تغيير سياستها التعاقدية لتفادي الأخطاء التي وقعت فيها خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، والتي قامت خلالها بإبرام صفقات سوبر وأسماء رنانة في مراكز محددة ولكن لم تقدم الإضافة المطلوبة للفريق الذي يعاني من تراجع في الأداء والنتائج، رغم أنهم من أبرز اللاعبين في مصر وإفريقيا.
ويعمل مسئولو النادي الأهلي على ترتيب الأوراق قبل بدء تحديد احتياجات الفريق في موسم الانتقالات الشتوية القادمة، لتلبية الاحتياجات المطلوبة فقط، والتي ستتركز بشكل كبير على التعاقد مع لاعبين في بعض المراكز التي تعاني من النقص مثل الظهيرين الأيسر والأيمن وقلب الدفاع والمهاجم الصريح.
فى سياق أخر، يدرس مسئولو الاهلى تسويق المغربي أشرف داري مدافع الفريق ، خلال فترة الانتقالات الشتوية يناير القادم، في ظل وجود توجه داخل النادي بعدم استمراره بسبب كثرة إصاباته وغيابه لفترات طويلة ومتكررة وعدم الاستفادة منه، وفي نفس الوقت يحجز مكان في قائمة اللاعبين الأجانب في صفوف الفريق الأحمر، ويحرم النادي من ضم لاعبين أجانب جدد.
ويناقش مسئولو إدارة الكرة بالنادي الاهلى إمكانية تسويق أشرف داري لأيا من الأندية المهتمة بالتعاقد معه، مع إخلاء مكان في قائمة اللاعبين الأجانب، من أجل ضم مهاجم أجنبي سوبر، يكون قادرا على تقديم الإضافة الفنية للفريق الأحمر وتعويض رحيل الفلسطيني وسام أبو علي إلى نادي كولومبوس كرو الأمريكي، وترك فراغ كبير في الخط الأمامي للفريق الأحمر.
ولا يمانع مسئولو النادي الأهلي في بيع أشرف داري لأيا من الأندية الراغبة في الحصول على خدماته في الخليج أو الخارج، لاسيما مع تكرار إصاباته وآخرها الإصابة في مباراة بيراميدز وغيابه مجدداً وعدم استفادة الفريق الأحمر من جهوده في الوقت الحالي.