دعا حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي المحافظ في ألمانيا، اليوم الاثنين إلى تقديم مزيد من الحوافز لتشجيع اللاجئين السوريين على العودة إلى بلادهم، مشيرًا إلى أن عودة السوريين ما زالت محدودة رغم سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في أواخر عام 2024.
وأظهرت بيانات وزارة الداخلية الألمانية – حسبما نقلت شبكة “دويتشه فيله” الألمانية – أن 1867 سوريًا فقط عادوا إلى بلادهم بدعم اتحادي منذ بداية عام 2025.
وقال مارك هنريشمان، عضو الحزب والمسؤول عن لجنة الرقابة البرلمانية إن الحافز الاقتصادي للبقاء في ألمانيا يجب ألا يفوق الاهتمام بالمساهمة في إعمار سوريا، داعيًا إلى تعزيز الاستقرار على الأرض والتعاون في القضايا الأمنية.
من جانبه، قال ألكسندر تروم، المتحدث باسم سياسة الشؤون الداخلية لكتلة الحزب البرلمانية، إن السبب الأصلي للجوء المتمثل في حكم نظام الأسد قد انتهى، مضيفًا أنه من المتوقع أن يعود المواطنون السوريون للمشاركة في الإعمار، خاصة أولئك الذين أقاموا لفترة قصيرة في ألمانيا أو لم يندمجوا بعد رغم سنوات من الإقامة.