سلطت وسائل الإعلام الهندية الضوء على الأصوات المطالبة بسحب تنظيم بطولة كأس العالم 2026 من الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك عقب اغتيال الناشط المحافظ الشاب تشارلى كيرك.
اغتيال تشارلي كيرك يثير مخاوف حول أمان كأس العالم 2026
وقالت صحيفة “تايمز أوف إنديا” الهندية “اجتاحت موجة من القلق مواقع التواصل الاجتماعى بعد حادثة إطلاق النار المأساوية على تشارلي كيرك، والتي أدت إلى وفاته، حيث يطالب المشجعون الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بإعادة النظر في قراره بشأن السماح للولايات المتحدة بالاستضافة المشتركة لبطولة كأس العالم 2026 مع كندا والمكسيك”.
وأضافت الصحيفة أن الكثير من عشاق كرة القدم يرون أن الولايات المتحدة الأمريكية لم تعد بيئة آمنة لاستضافة حدث ضخم مثل بطولة كأس العالم 2026 المفترض أن يجذب ملايين الزوار، لاسيما أن الولايات المتحدة شهدت 46 حادثة إطلاق نار منذ بداية العام الحالي.
وأوضحت الصحيفة أن التوترات الجيوسياسية بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران، بالإضافة إلى حوادث العنف السياسية والمجتمعي، يجعل البلاد غير مؤهلة لاستضافة أكبر حدث رياضي.
اغتيال تشارلي كيرك أثناء خطاب في جامعة يوتا
وأصاب مطلق النار- الذى أكدت السلطات أنه قنص كيرك من على بعد 200 متر- النشاط اليمينى كيرك برصاصة اخترقت عنق الأخير، أثناء إلقائه خطابا على مسامع جمهور قدر عدده 3 الآلاف، وقوة أمنية بلغ عددها 6 أفراد حول الناشط، ليهرع به المتواجدون صوب أقرب مشفى، إلا أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن عن وفاته لاحقا بعد ساعات من الحادث.
وأعلنت إدارة الأمن فى جامعة “وادى يوتا”، فى وقت سابق “عن توصلها إلى مشتبه به فى اغتيال الناشط اليمينى الشاب، إلا أنها لم تؤكد بعد إذا كان المشتبه به هو منفذ الاغتيال، وسط انتشار كبير لصورة يعتقد أنها لمطلق النار، تداولتها حسابات عديدة فى موقع التواصل الاجتماعى إكس، وهى صورة لمواطن أمريكى عجوز يسمى “مايكل مالينسون”.
ويعد تشارلي كيرك من الناشطين الأمريكيين البارزين في التيار اليمينى، وجمعته علاقة وثيقة بالرئيس الأمريكي الحالي ترامب منذ حملته الأولى في عام 2016، حيث زعم الأخير في تصريح سابق أن أغلبية الأصوات الشابة التي تحصل عليها في الانتخابات الرئاسية، بفضل تشارلى كيرك الذى يحظى بشهرة واسعة في أوساط الشباب المحافظ.