تحدثت الفنانة إيناس مكى فى تصريحات تليفزيونية عن مرضها وشقيقها النجم أحمد مكى وحقيقة الخلافات بينهما، كما كشفت أسباب طلاقها بعد فترة زواج قصيرة وتطرقت للعديد من الأمور، حيث أكدت أن الوسط الفنى لا يخلو من الشللية والوساطة، لكنها أوضحت أن هذا الأمر لا يمتد إلى علاقتها بشقيقها أحمد مكى، مشددة على أنه نجم كبير ولا يفتح باب المجاملة داخل أعماله.
علاقتها بشقيقها أحمد مكى
وأشارت إيناس مكى إلى أن أسرتها مكونة من خمس أشقاء، لكل واحد منا شخصية مختلفة، موضحة: “أنا وأحمد فقط من دخلنا مجال الفن، حيث شجعته على خوض التمثيل ثم الكتابة والإخراج، وأنا عمرى ما طلبت من أحمد يرشحنى لدور، هو لو شاف إنى مناسبة لشخصية أو إن الدور هيضيف لى، هيكلمنى من نفسه أنا واثقة إنه لو شايف ده خطوة لقدام مش هيتردد”.
ونفت ما تردد فى وقت سابق عن وجود خلافات بينها وبين شقيقها، أو أنها رفعت قضية ضده، قائلة: “الكلام ده مش صحيح، أحمد أخويا وحبيبى وضهرى وراجل البيت، لو احتجت حاجة بكلمه فى التليفون بلاقيه جنبى فوراً، لأن أحمد هو سند حقيقى لى على المستوى الإنسانى والعائلى، وأنا عمرى ما حسيت بالانكسار بسبب عدم وجود راجل فى حياتى، أحمد بيكفينى، وبيخلينى مش محتاجة أى حاجة تانية”.
إيناس مكى تكشف أزمتها الصحية ومعاناتها مع المرض
كشفت إيناس مكى عن تعرضها لأزمة صحية صعبة أصابتها بانهيار نفسى كبير، بعدما فوجئت بحدوث تورم فى أحد جانبى وجهها بشكل غير متوازن مع الجانب الآخر، مؤكدة أن وجه الفنان هو رأس ماله أمام الكاميرا، وهو ما زاد من قلقها، خاصة أنها لا تحب المساس بملامحها أو تغييرها.
وأضافت أن بعض المخرجين طالبوها كثيراً بإجراء عملية تجميل فى أنفها، لكنها رفضت الأمر رغم إدراكها لصحة ملاحظتهم، متسائلة: “هناك نجمات عالميات فى هوليوود ليست لديهن أنف مثالية، وأنا لست موديل أو ملكة جمال حتى أجبر على ذلك”، ونفت ما تردد عبر بعض صفحات السوشيال ميديا حول خضوعها لعمليات تجميل.
وأوضحت إيناس مكى أنها أصيبت بمرض مناعى نادر يصيب السيدات أكثر من الرجال، مشيرة إلى أن هذا المرض جاء نتيجة حالتها النفسية المتدهورة لافتة أن بداية المرض ظهرت من خلال احمرار فى الوجه، مؤكدة أنها ممنوعة بشكل تام من تلقى أى حقن تجميلية مثل “الفيلر” أو “البوتكس”، باعتبارها مريضة مناعة.
أسباب طلاقها بعد فترة قصيرة
تحدثت إيناس مكى عن انفصالها عن زوجها السابق بعد زواج لم يدم أكثر من ستة أشهر، مؤكدة أنها كانت عقلانية فى اتخاذ القرار، وأن زوجها لم يتقبل حتى الآن فكرة الطلاق، موضحة أن ظروفها الصحية ومعاناتها مع مرض مناعى، إلى جانب مسئولياتها الفنية والعائلية منذ دخولها مجال الفن وهى فى التاسعة عشرة من عمرها، ساهمت فى تسريع قرار الانفصال.
وأشارت إيناس مكى إلى أن بداية زواجها كانت واعدة عبر أصدقاء مقربين، حيث كان هناك ود وحنان في المكالمات أثناء بداية زواجهما، لكنها سرعان ما تحولت إلى “حدة وعصبية” قائلة: “المكالمات اللي كان فيها دلع وحنان بقت أوامر واستجوابات.. هتروحي الساعة كام؟ والمشهد هيخلص إمتى؟”، مشيرة إلى أن الغيرة المفرطة كانت أحد أهم أسباب فشل الزيجة.