حثت أوكرانيا سلوفاكيا على الاعتراف بمسؤولية روسيا عن اختراق طائرة بدون طيار المجال الجوى البولندى فى وقت سابق من الأسبوع الجارى، وذلك بعد أن أبدى كبار المسؤولين فى سلوفاكيا شكوكهم ودعوا إلى إجراء تحقيق أولا.
وصرح وزير الخارجية السلوفاكي يوراي بلانار بأن “الطائرات بدون طيار التي دخلت الأراضي البولندية لم تكن تستهدف مهاجمة بولندا، بل كان من المفترض أن تصل إلى الأراضي الأوكرانية”، وفقا لما ذكرته شبكة “يورو أكتيف” الإخبارية المتخصصة في شؤون الاتحاد الأوروبى.
كما تجنب مسؤولون سلوفاكيون آخرون، ومنهم رئيس الوزراء روبرت فيكو، ذكر روسيا بشكل مباشر، مشيرين إلى ضرورة التحقيق في الحادث.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأوكرانية هيوري تيخي، في مؤتمر صحفي، “إن دخول طائرات بدون طيار روسية إلى الأراضي البولندية حقيقة مثبتة لا تتطلب تصديقا”، ووصف ذلك بأنه “انتهاك وتصعيد متعمد من جانب روسيا”،
ودعا تيخي الحكومة السلوفاكية إلى “عدم إبعاد المسؤولية عن موسكو بشكوك غير مبررة، بل الاعتراف بالواقع كما هو”.
ورفضت وزارة الخارجية السلوفاكية في وقت لاحق انتقادات كييف، وقالت إن كلمات تيخي تعكس “خطاب المعارضة السلوفاكية ووسائل إعلامها المعارضة”،
أن “الحكومة السلوفاكية لا تبرئ الاتحاد الروسي من المسؤولية، لكنها تدعو إلى تقييم مسؤول لهذا الحادث”، مؤكدة دعمها لبولندا.