كان تشارلى كيرك، الناشط الأمريكى المحافظ الذى تم قتله بطلقة نارية أثناء إلقائه كلمة بجامعة يوتا مساء أمس الأربعاء، معروفاً بتأييده الشديد لـ إسرائيل حتى فى ظل ممارستها الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين. وكان يرفض بكل قوة الاعتراف حتى بحق الفلسطينيين فى الوجود.
فى إبريل الماضى، انتشر مقطع فيديو ظهر فيه كيرك وهو يجادل أحد الطلاب المسلمين مشككا فى جدوى حل الدولتين، وقال فيه بكل صراحة إن “فلسطين ليست موجودة وأنها تدعى يهودا والسامرة، وهو الاسم الذى تطلقه إسرائيل على الضفة الغربية.
واحتد الأمر عندما سأل الطالب كيرك عن حقوق الفلسطينيين، فرد الناشط المحافظ قائلا: إن فلسطين ليست موجودة، لماذا لا يصبحوا جزءاً من الأردن، متسائلا ما هى هوية الفلسطينيين؟، فرد الطالب: إنهم عرب، وقال كيرك: هل كل العرب فلسطينيون؟ فأجابه الطالب: إنهم العرب الذى يعيشون فى فلسطين.. وأجابه: إن فلسطين ليست موجودة وأنها تدعى يهودا والسامرة.
وجاء اغتيال كيرك أثناء فاعلية في جامعة “يوتا فالى”، حيث تعرض لإطلاق نار، واخترقت الرصاصة عنقه، ليسقط وسط بركة من الدماء قبل أن يهرع به الحاضرون إلى أقرب مشفى، إلا أن لفظ أنفاسه بعد ساعات من الحادث، ليعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مقتله، ويأمر بتنكيس العلم الأمريكي في البلاد حتى مساء يوم الأحد.
ورفض كيرك إدانة حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، مشيرا إلى أن الفصائل الفلسطينية المقاومة مثل حماس هي السبب فقط فيما يتعرض له سكان القطاع من النساء والأطفال والشيوخ من حرب إبادة تشنها آلة دولة الاحتلال الوحشية.
وعرف عن كيرك في سنواته الأخيرة اعتناقه الراسخ لمبادئ مسيحية داعمة للصهيونية بناء على تحليلات للكتاب المقدس ترى أن وجود إسرائيل واليهود في فلسطين، يسمح لعودة المسيح عليه السلام.
View this post on Instagram