قال أمين عام حلف شمال الأطلسي “الناتو” مارك روته، أنه بحث مع الدول الأعضاء طلب بولندا إجراء مشاورات بموجب المادة الرابعة من ميثاق الحلف، “عقب انتهاك طائرات روسية مسيرة مجالها الجوي” مساء الثلاثاء.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها الأربعاء، عقب اجتماع مجلس شمال الأطلسي، أعلن فيها إسقاط مسيّرات روسية في بولندا باستخدام منظومات دفاع من بولندا وإيطاليا وألمانيا وهولندا.
وتتيح المادة الرابعة لأي دولة عضو في الناتو تستشعر أن سلامتها الإقليمية أو استقلالها السياسي أو أمنها معرض لتهديد، طلب التشاور مع الحلفاء من أجل اتخاذ قرار بشأن سبل مواجهة التهديد.
وشدد الأمين العام للحلف على أن “الدول الأعضاء في الناتو أكدت تضامنها مع بولندا، وأدانت التصرف المتهور لروسيا”.
ولفت روته إلى أن الحلف يواصل تقييم هذا الحدث، مضيفا: “الأمر الواضح أن انتهاك الليلة الماضية لم يكن حادثا فرديا”.
وأكد أن القائد الأعلى لقوات الحلف يواصل بشكل فعال إدارة وضع الردع والدفاع على طول الجناح الشرقي للناتو.
وأضاف أن ما جرى في بولندا يُظهر ضرورة زيادة الحلفاء استثماراتهم في مجال الدفاع لتحقيق تأثير رادع.
وأشار إلى أن حلفاء “الناتو” مصممون على تعزيز دعمهم لأوكرانيا في مواجهة ما وصفها بـ”حملة الدمار الروسية”.