اخبار نيوز : أضرار غير متوقعة.. دراسة تحذر من خطورة تأخير الإفطار لهذه الأسباب

18 سبتمبر 2025 - 8:03 ص

اخبار نيوز :
أضرار غير متوقعة.. دراسة تحذر من خطورة تأخير الإفطار لهذه الأسباب

اخبار نيوز : 
                                            أضرار غير متوقعة.. دراسة تحذر من خطورة تأخير الإفطار لهذه الأسباب
#أضرار #غير #متوقعة #دراسة #تحذر #من #خطورة #تأخير #الإفطار #لهذه #الأسباب

غالبًا ما يطلق على وجبة الإفطار أنها أهم وجبة في اليوم، حيث تساعد على تنشيط عملية الأيض وزيادة النشاط، ولكن الكثير من  الناس يؤجلون الإفطار، ربما لانشغالهم، أو لعدم جوعهم، أو لتأخر نومهم.

أظهرت دراسة جديدة طويلة الأمد أن تأخير وجبتك الأولى كل صباح قد يكون أكثر خطورة مما تظن، ووفقًا لبحث نشر في مجلة Communications Medicine، فإن تأخير موعد الإفطار لدى كبار السن يرتبط بارتفاع خطر الوفاة.

تسلط دراسة جديدة حسب موقع ” onlymyhealth” الضوء على الارتباط المفاجئ بين مواعيد الوجبات والصحة وطول العمر، وتشير إلى أن تأخير تناول وجبة الإفطار يرتبط بارتفاع خطر الوفاة، إلى جانب مشاكل صحية أخرى مثل التعب، والاكتئاب، وقلة النوم، ومشاكل صحة الفم.

ما وجدته الدراسة

تابعت الدراسة ما يقرب من 3000 بالغ تتراوح أعمارهم بين 42 و94 عامًا على مدى أكثر من 20 عامًا، إلى أن تأخير تناول وجبة الإفطار يرتبط بارتفاع خطر الوفاة، إلى جانب مشاكل صحية أخرى مثل التعب والاكتئاب وقلة النوم ومشاكل صحة الفم.

قام باحثون من مستشفى ماساتشوستس العام بريجهام (التابع لجامعة هارفارد) وجامعة مانشستر بتحليل بيانات 2945 بالغًا بريطانيًا تتراوح أعمارهم بين 42 و94 عامًا، وتابعوهم لمدة 22 عامًا تقريبًا، لمعرفة كيفية ارتباط التغيرات في توقيت وجبتي الإفطار والعشاء بالصحة ومعدل الوفيات.

أضاف البحث، الذي قاده باحثون (من مستشفى ماساتشوستس العام) بالتعاون مع جامعة مانشستر، أدلة جديدة إلى مجال التغذية الزمنية المتنامي – وهو فكرة أن توقيت الوجبات (وليس فقط ما نأكله) يؤثر على الصحة وطول العمر.

اكتشف الباحثون أنه مع تقدم العمر، تميل أوقات الوجبات – سواءً الإفطار أو العشاء – إلى التأخر، وتصبح نافذة تناول الطعام (الوقت الذي يتناول فيه الناس الطعام خلاله) أضيق، والنتيجة الأكثر إثارة للدهشة كان مقابل كل ساعة إضافية من تأخير الإفطار، هناك ارتفاع في خطر الوفاة (الوفاة لأي سبب طبى) بنسبة 8-11% خلال فترة المتابعة.

علاوة على ذلك، ارتبطت مواعيد الإفطار المتأخرة بمشاكل صحية أخرى، حيث أبلغ العديد من المشاركين الذين تناولوا الإفطار في وقت متأخر عن قلة النوم، والتعب، والاكتئاب، وصعوبة تحضير الوجبات، وتدهور صحة الفم، هذه ليست مجرد علامات على عادات سيئة، بل أحيانًا على مشاكل صحية غير معترف بها.

ارتبط الاستعداد الوراثي لـ”النمط الزمني المتأخر” (الميل الطبيعي للسهر والاستيقاظ متأخرًا) أيضًا بأوقات إفطار متأخرة، مما يشير إلى أن بعض هذا التحول في التوقيت قد يكون مدمجًا أو متأثرًا بالساعات البيولوجية الداخلية للجسم.

لماذا قد يكون توقيت الإفطار مهمًا؟

لا يقتصر الأمر على كونك من الأشخاص الذين يستيقظون مبكرًا ويختارون الالتزام بالساعة بشكل مفرط، فهناك العديد من الأسباب البيولوجية وأسلوب الحياة والنفسية التي يبدو أن التوقيت يحدث فرقًا فيها، خاصةً لدى كبار السن.

الإيقاعات اليومية: تنظم الساعة البيولوجية لجسمنا العديد من الوظائف، مثل النوم والهضم وإفراز الهرمونات والتمثيل الغذائي، وعندما تؤخر تناول الطعام مقارنةً بوقت الاستيقاظ، فقد تخطئ في مواءمة وجباتك مع فترات التمثيل الغذائي المثلى، وقد يقلل ذلك من جودة معالجة العناصر الغذائية ويزيد من الضغط على الأجهزة (مثل تنظيم الجلوكوز).

النوم والطاقة: غالبًا ما تترافق وجبات الإفطار المتأخرة مع قلة النوم والتعب أو اضطراب الروتين، إذا استيقظت متأخرًا أو نمت بشكل سيئ، فقد يكون جسمك بالفعل تحت ضغط؛ لذا، قد يكون تناول الطعام في وقت متأخر “تأثيرًا” أكثر منه “سببًا” لدى بعض الأشخاص، كما أن تأخير تناول الطعام قد يقلل من إجمالي استهلاك الطاقة/العناصر الغذائية في وقت مبكر من اليوم، مما قد يؤثر على عملية الأيض والصحة العامة.

الآثار السلوكية والوظيفية: قد يجد كبار السن الذين يعانون من مشاكل في الحركة، أو اكتئاب، أو مشاكل في الأسنان، أو إرهاق صعوبة في تحضير وجبة الإفطار أو تناولها مبكرًا، أو قد لا يشعرون بالجوع إلا في وقت متأخر.

 

ما يجب عليك فعله
 

تناول وجبة الإفطار مبكرًا، في وقت قريب من استيقاظك: حاول تناول وجبة الإفطار في غضون ساعة إلى ساعتين من الاستيقاظ، إذا استيقظت في الساعة 6-7 صباحًا، فاحرص على تناول وجبة الإفطار في الساعة 8-9 صباحًا بدلًا من تأخيرها إلى وقت متأخر من الصباح.

حافظ على مواعيد ثابتة للوجبات: كما هو الحال في النوم، فإن الانتظام في مواعيد تناول الطعام يساعد جسمك على توقع الطعام، وتنظيم الهرمونات، والهضم، ومستويات الطاقة، يمكن أن يساعد جدول زمني، مثل الإفطار بين 7 و9 صباحًا، والغداء بين الظهر والعشاء بين 6 و8 مساءً، على ترسيخ يومك، غالبًا ما يسبب تفويت الوجبات أو تأخيرها اضطرابًا في إيقاعك اليومي.

أعطى الأولوية لجودة وجبة الإفطار: تساعد وجبة الإفطار الغنية بالبروتين والألياف على استقرار مستوى السكر في الدم، ودعم الهضم، ومنح الجسم الطاقة اللازمة، فكر في البيض مع الخضار، دقيق الشوفان مع المكسرات والفاكهة، الزبادي مع البذور، خبز الحبوب الكاملة مع البروتين.

اهتم بأنماط النوم والاستيقاظ: بما أن تأخر النمط الزمني، وقلة النوم، أو تأخر أوقات الاستيقاظ مرتبطة بتناول الطعام في وقت متأخر، فإن تحسين عادات النوم الصحية يمكن أن يساعد، النوم مبكرًا، والحفاظ على مواعيد استيقاظ ثابتة، والحد من التعرض للشاشات قبل النوم – كل هذه الأمور تُساعد على إعادة ضبط الساعة البيولوجية.

راقب العلامات الصحية والروتين اليومي: إذا لاحظت إرهاقًا، أو اكتئابًا، أو صعوبة في تحضير وجبات الطعام، أو مشاكل في صحة الفم، أو تأخيرًا تدريجيًا في تناول الوجبات، فقد تكون هذه علامات تحذير مبكرة تستحق مناقشتها مع مقدم الرعاية الصحية، قد يكون تتبع نوبات تناول الطعام أسهل من العديد من العلامات الصحية الأخرى.

تجنب الوجبات الثقيلة

تجنب النوم: تناول العشاء في وقت متأخر جدًا أو تناول وجبات خفيفة بكثرة في وقت متأخر من المساء قد يؤثر سلبًا على وقت تناول الطعام، وقد يفاقم الآثار السلبية لتناول الإفطار المتأخر، تناول وجبات عشاء خفيفة، والنوم مبكرًا، وتقليل تناول الوجبات الخفيفة قد يُساعد.

 

 

اخبار نيوز :
أضرار غير متوقعة.. دراسة تحذر من خطورة تأخير الإفطار لهذه الأسباب

,